ناشد آباء وأمهات ذوي الإعاقة وأيضا مقدمو الرعاية في منطقة أغونا نسابا بالإقليم المركزي في غانا. الحكومة بضرورة إنشاء مراكز تأهيلية ميسّرة، وتعزيز أنظمة الدعم المجتمعية لتخفيف العبء اليومي عليهم في رعاية أبنائهم.
وجاء هذا النداء خلال اجتماع نظّمته الرابطة الوطنية لآباء وأمهات ومقدمي الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة. حيث تبادل المشاركون تجاربهم الشخصية، مشيرين إلى الصعوبات المالية الكبيرة التي يواجهونها. إلى جانب محدودية الوصول إلى الأجهزة المساعدة الأساسية لأطفالهم.
المطالبة بتوفير مراكز تاهيلية
وفي هذا الإطار، قالت ساداتو أمادو، شقيقة شخص يعيش مع الشلل الدماغي. إن مسؤوليات الرعاية أثرت بشكل كبير على تعليمها وعملها، موضحة أن والدتها تعاني أيضًا من إعاقة. بينما أنجبت شقيقتها طفلاً يعاني من إعاقة، مما ألقى عبئًا ثقيلًا عليها.
وأضافت: «غالبًا، عندما تحتاج والدتي للذهاب إلى مكان ما أو تضطر شقيقتي لإنجاز أمر. أضطر إلى التوقف عن الدراسة أو العمل لدعمهم. الأمر صعب جدًا، وحقيقة أن الحكومة توفر مراكز تأهيلية وأنظمة دعم فعّالة ستسهّل حياتنا بشكل كبير»
كما دعت السيدة هانا أوازدي، رئيسة الرابطة الوطنية. إلى توحيد جهود الآباء والأمهات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لتعزيز تأثيرهم في المناصرة والدفاع عن حقوق أبنائهم.
وشرحت أوازدي قائلة: «نحتاج إلى تشكيل جبهة قوية والتحدث بصوت واحد. ويجب أن نكون حاضرين على طاولة السياسات، حتى تفهم الحكومة همومنا وتضعها في الاعتبار عند صياغة السياسات الوطنية»
رفع مستوى الوعي بالقوانين والسياسات المتاحة
وأوضحت أوازدي للآباء أن الحكومة تقدم بعض التدخلات. مثل صندوق التجمعات المحلية للأشخاص ذوي الإعاقة، وسياسات التعليم الشامل، وقانون الإعاقة. مشجعة الآباء على تمكين أنفسهم بالمعرفة لتطوير قدرتهم على الدفاع عن حقوق أبنائهم وتحسين جودة حياتهم.
وأخيرًا، شددت الرابطة على أن توحيد الجهود بين الأسر، ورفع مستوى الوعي بالقوانين والسياسات المتاحة. سيساعد في الضغط على الحكومة لتوفير خدمات تأهيلية ميسّرة، بالإضافة إلى دعم مستدام يخفف العبء المالي والمعنوي عن الآباء والمقدّمين للرعاية. ويتيح للأطفال ذوي الإعاقة فرصًا أفضل للاندماج في المجتمع وتحقيق حياة كريمة.


.png)


















































