أكاديمية الفنون تكرم ذوي الإعاقة في حفل خاص بمتحف الفنون الشعبية بالقاهرة، لتمكينهم وإبراز قدراتهم. بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة. بحضور الدكتورة غادة جبارة. رئيس أكاديمية الفنون.
وتأتي هذه الاحتفالية تأكيدًا على التزام الأكاديمية بدعم طلابها من ذوي الهمم. وإتاحة الفرص لهم لإظهار مواهبهم الفنية.

أكاديمية الفنون تكرم ذوي الإعاقة فى متحف الفنون
أكاديمية الفنون تكرم ذوي الإعاقة. بتقديم مجموعة من العروض الأدائية المتنوعة. حيث عكست مهارات المشاركين وقدرتهم على التعبير الفني بطرق مبتكرة ومؤثرة. كما لاقت هذه العروض استحسان الحضور. نظرًا لِما حملته من رسائل تمكينية. تؤكد أن الإبداع الفني لا يعرف حدودًا. وبالتالي برهنت الفاعلية على أن ذوي الهمم قادرون على تحقيق إنجازات مبهرة. كلما توفرت لهم المساحات المناسبة.

أكاديمية الفنون تكرم ذوي الإعاقة. كان عنوانا مناسبا للاحتفالية. التي تأتي امتدادًا لمهرجان ألوان القدرات. الذي أطلقته أكاديمية الفنون في السنوات السابقة. لدعم وتشجيع طلابها من ذوي الهمم.
ويعكس هذا المهرجان والاحتفالية المستمرة من جهة أخرى. جهود الأكاديمية المتواصلة في توفير بيئة تعليمية وثقافية شاملة. إذ تمنح جميع الطلاب فرصًا متكافئة للتعلم والإبداع. كما أنها تعزز من دمج ذوي الهمم في المجتمع الفني والثقافي.

وفي الوقت نفسه جرت الفعالية تحت إشراف الدكتورة سمر سعيد عميد المعهد. والدكتورة ولاء محمد، وكيل المعهد. كما أشرف على الجانب الفني الدكتور محمد أبو العلا، المشرف على مركز دراسات الفنون الشعبية. والشيماء محمد. مسؤولة وحدة النشاط الثقافي والفني بالمتحف.
ومن المؤكد أن هذا الإشراف ساهم في تنظيم برنامج غني بالفعاليات والعروض. التي تم إعدادها بعناية. الأمر الذي جعلها تتناسب مع قدرات المشاركين. بالإضافة إلى إبراز مهاراتهم الفنية.

استمرار مبادرات دمج ذوي الهمم ثقافيا
ومن جانبها أكدت رئيس الأكاديمية أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على الترفيه فقط. بل تمثل جزءًا مهمًا من رؤية الأكاديمية لدعم وتمكين ذوي الهمم. وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في الحياة الفنية والثقافية.

كما أضافت أن الأكاديمية ستواصل جهودها. وفي هذا السياق تعمل على توسيع المبادرات التي تتيح لهؤلاء الطلاب التعبير عن قدراتهم. وإبراز مواهبهم في مختلف المجالات.
وفي الختام تفاعل الحضور مع العروض والأعمال الفنية بشكل إيجابي. كما أشادوا بالمستوى الفني والتنظيمي للفعالية. وبالجهود المبذولة. لإظهار الإمكانيات الكبيرة لطلاب الأكاديمية من ذوي الهمم. بما يرسخ فكرة الدمج المجتمعي والاعتراف بقدراتهم ومواهبهم.


.png)


















































