«أنا والبحر» معرض فني أقامه مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي. بالتعاون مع مركز الكويت للتوحد. اليوم الاثنين. بالإضافة إلى مشاركة عدد من المراكز والجهات الداعمة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة. ويهدف إلى تقديم منصة تتيح للأطفال والشباب التعبير عن مواهبهم الفنية والإبداعية. وأيضا إبراز قدراتهم أمام المجتمع.
أنا والبحر شراكة تحقق رؤية الكويت 2035
وفي هذا السياق، قالت مسؤول الإدارة التعليمية بمركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي. روان القحطاني، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن «هذه الشراكة تأتي انسجامًا مع رؤية الكويت 2035، التي تركز على تعزيز الهوية الثقافية. وتمكين المؤسسات الثقافية من أداء دورها في خدمة المجتمع. ودعم مبادرات الدمج. من خلال منصات تفاعلية تتيح الفرص المتساوية للجميع».

وأضافت القحطاني أنه من المخطط أن يستمر معرض “أنا والبحر” حتى 13 ديسمبر الحالي. وبالتالي يتيح فرصة طويلة لزيارة الجمهور والمشاركة. وتجدر الإشارة إلى أنه يضم حوالي 67 عملاً فنياً. قدم من عدة مراكز تابعة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد تنوعت هذه الأعمال بين لوحات فنية ورسومات بألوان وأساليب مختلفة. كما تضمنت مجسمات وأعمال يدوية. تعبّر عن رؤية المشاركين للبحر وتفاصيله.
وأوضحت أن هذه الأعمال المعروضة في “أنا والبحر” تساهم في إبراز الجانب الإبداعي للأطفال والشباب. وبالتالي تعكس قدراتهم الفنية. وعلاوة على ذلك، تهدف إلى تعزيز دمجهم في الأنشطة الثقافية والفنية، ومنحهم منصة حقيقية للتعبير عن مواهبهم. كما تساعد أيضًا في تقدير جهودهم وإظهار إمكاناتهم أمام المجتمع.
وأكدت القحطاني أن المعرض يدعم توجهات دولة الكويت نحو مجتمع أكثر شمولاً، من خلال برامج تشجع على المشاركة، وتحتضن التنوع، وتفعل دور المؤسسات الثقافية في رعاية الإبداع وإبراز مواهب جميع فئات المجتمع.
توظيف التكنولوجيا من أجل التمكين
من ناحية أخرى. أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة. الدكتورة أمثال الحويلة. اليوم الاثنين أن توظيف التكنولوجيا المساندة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. أصبح اليوم عنصرا أساسيا في منظومة حقوقهم وجهود دمجهم الشامل. في المجتمع.

جاء ذلك في كلمة ألقتها الحويلة بافتتاح أعمال (المؤتمر والملتقى الدولي الثاني لتكنولوجيات ذوي الاحتياجات الخاصة) و(المؤتمر الدولي العاشر لتكنولوجيا الوصول والتمكين). اللذان تستضيفهما كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا. بتنظيم مشترك مع مكتب الأمم المتحدة في الكويت. ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. (يونسكو). والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة.


.png)

















































