الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان توصي بحماية الأطفال ذوي الإعاقة بالسعودية

عقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية. حلقة نقاش وطنية بعنوان “حقوق الطفل بين النظرية والتطبيق.. التحديات الراهنة والتطلعات المستقبلية”، تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل. وبمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية. والجهات غير الربحية، لبحث حماية الأطفال ذوي الإعاقة بالسعودية

استعراض جهود حماية الأطفال ذوي الإعاقة بالسعودية

وتناول المشاركون خلال الحلقة  التي عقدت بالرياض، عددًا من الموضوعات المتعلقة بحماية وتعزيز حقوق الطفل في السعودية، شملت الحلقة استعراض الأنظمة والسياسات الوطنية المرتبطة بالطفولة، بالإضافة إلى آليات الإبلاغ والتدخل المبكر. ومعالجة حالات الإيذاء والإهمال. وتطوير جودة الخدمات التعليمية والصحية، حسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).

كما ركزت على حماية الأطفال ذوي الإعاقة. إضافةً إلى مناقشة التحديات الرقمية ومخاطر الفضاء الإلكتروني. واستُعرضت خلال الحلقة أبرز الجهود الوطنية المبذولة في مجال حماية الطفل وتمكينه، بالإضافة إلى أبرز التحديات المرتبطة بواقع الطفولة في المملكة.  كما تم استعراض الفرص المستقبلية لتعزيز حقوق الطفل. بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وخَلصت الحلقة إلى عدد من التوصيات المهمة.ومن أبرزها أهمية إصدار وثيقة وطنية متكاملة ومتخصصة بحقوق الطفل. تجمع الأنظمة ذات العلاقة . كما أوصت بتوحيد إجراءات الإبلاغ بين المدارس والمستشفيات ووحدات الحماية لتعزيز كفاءة التعامل مع البلاغات • بالإضافة إلى تطوير آلية الاستجابة السريعة لمعالجة حالات الإيذاء والإهمال، بما يُسهم في تعزيز حماية الطفل ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المختصة.

وأكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن الحلقة تأتي في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الطفل ودعم منظومة الحماية الوطنية .

مشيرةً إلى أن النقاشات أثمرت عن عدد من التوصيات العملية. والتي سيُعمل على متابعتها مع الجهات ذات العلاقة. بما يُسهم في تحسين جودة حياة الطفل في المملكة بشكل ملموس ومستدام.

جهود السعودية لحماية الطفل المعاق في 2025

شهدت السعودية في 2025 خطوات متقدمة لحماية الأطفال ذوي الإعاقة، من خلال تعزيز الخدمات التعليمية والصحية المتخصصة • وتوفير برامج دعم نفسي واجتماعي للأطفال وأسرهم .

كما ركزت الجهات الحكومية على تهيئة بيئات مدرسية ومرافق عامة ميسّرة . إضافة إلى تدريب المعلمين والمختصين على احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة. وشهدت المبادرات الحكومية أيضًا إطلاق حملات توعوية لمكافحة التمييز وتعزيز الدمج المجتمعي.

وتعاونت الوزارات مع منظمات المجتمع المدني لضمان وصول الأطفال إلى حقوقهم كاملة • ما يعكس التزام المملكة بتحقيق حياة كريمة وشاملة لكل طفل معاق.