الإمارات توزع طروداً صحية على المكفوفين في غزة.. عملية «الفارس الشهم»

الإمارات توزع طروداً صحية على المكفوفين في غزة.. عملية «الفارس الشهم»

المحرر: سماح ممدوح حسن-الإمارات
الإمارات توزع طروداً صحية على ذوي الإعاقة البصرية في غزة

الإمارات توزع طروداً صحية على ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين في مدينة دير البلح بغزة. ضمن عملية «الفارس الشهم 3». في ظل تزايد احتياجات  سكان القطاع للمساعدات الصحية. خصوصا من ذوي الإعاقة.

وشهدت منطقة التوزيع أجواء إيجابية، حيث أظهرت المبادرة اهتمامًا مباشرًا بتخفيف الأعباء الصحية عن المستفيدين. كما نشرت عملية الفارس الشهم 3 مقطع فيديو عبر منصة «إكس وفيس بوك» يوضح لحظات التوزيع والتسليم. إضافة إلى ردود فعل المنتفعين الذين عبّروا عن فرحتهم بهذه المساندة المهمة.

الفارس الشهم 3
سكان دير البلح يتسلموم مساعدات صحية من عملية الفارس الشهم

«الفارس الشهم 3» تلبي احتياجات أهل دير البلح

وخلال عملية التوزيع، أكّد الدكتور نادر بشير من جمعية رابطة الخريجين المعاقين بصرياً أهمية هذه الخطوة. وأوضح أن المبادرة تلبي احتياجات صحية أساسية كانت غائبة منذ شهور.

كما أكد أن جمعية الخريجين تعمل على دعم المستفيدين، لكنها تحتاج إلى تعاون دولي مستمر بسبب تفاقم الظروف المعيشية في القطاع.

وأضاف الدكتور بشير أن دولة الإمارات تستمر في إرسال رسائل دعم واضحة من خلال مبادرات متعددة. كما أشار إلى أن الطرود تحتوي على مستلزمات صحية ضرورية. تساعد ذوي الإعاقة البصرية على مواجهة تحديات الحياة اليومية.

الفارس الشهم 3
د. نادر بشير من جمعية رابطة الخريجين المعاقين بصرياً

وأكد أن المبادرة تعكس روح التضامن وتؤكد قيمة الشراكة الإنسانية مع قطاع غزة.

ومن ناحية أخرى، عبّر عدد من المستفيدين عن امتنانهم للمبادرة. وأشاروا إلى أن هذه الطرود وصلت في وقت صعب. كما أوضحوا أن الظروف المعيشية الحالية تثقل كاهل الأسر، خاصة مع ارتفاع الاحتياجات الطبية. ولذلك، يشعر المستفيدون بأن هذه المساعدات تقدم دعماً خارجيًا يعوّض نقص الخدمات داخل القطاع.

المبادرة تدعم الفئات الأكثر هشاشة

وفي السياق نفسه، تعزز هذه المبادرة دور «الفارس الشهم 3» في دعم الفئات الأكثر هشاشة في غزة. كما تستهدف العملية تخفيف الضغوط اليومية على ذوي الإعاقة من خلال مساعدات منظمة ومستمرة.

وتؤكد هذه الجهود التزام الإمارات بالعمل الإنساني في المنطقة، خاصة في ظل الأزمات الممتدة وتأثيرها المباشر على الفئات الضعيفة.

وتواصل الجمعيات المحلية التنسيق مع الجهات الداعمة لضمان وصول المساعدات بانتظام. كما تعمل على تحديد الاحتياجات المستقبلية وفق متطلبات ذوي الإعاقة. ويؤكد هذا التعاون قدرة المجتمعات المحلية على الصمود رغم التحديات الكبيرة.

المقالة السابقة
الأوبرا المصرية تهنئ هند أنور عبد العزيز بإنجازها في مهرجان قطر الموسيقي
المقالة التالية
إندونيسيا تعلن توسع برنامج الوجبات المغذية المجانية لخدمة ذوي الإعاقة في 2026

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)