الحويلة: التكنولوجيا المساندة عنصر أساسي لتمكين ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع

الحويلة: التكنولوجيا المساندة عنصر أساسي لتمكين ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع

المحرر: سماح ممدوح حسن-الكويت
أمثال الحويلة

أكدت الدكتورة أمثال الحويلة. وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بالكويت. أن التكنولوجيا المساندة أصبحت اليوم ركنًا محوريًا في منظومة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما أنها تمثل أساسًا لجهود الدمج الشامل. وتعزيز استقلالية الأفراد.

وجاء هذا التصريح خلال افتتاح المؤتمر والملتقى الدولي الثاني لتكنولوجيات ذوي الاحتياجات الخاصة. إضافة إلى المؤتمر الدولي العاشر لتكنولوجيا الوصول والتمكين. اللذين تستضيفهما كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا.

كما يُعقد الحدث بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في الكويت، واليونسكو، والألكسو، والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة. وذلك حسب ما نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

التكنولوجيا المساندة
الحويلة وسط المشاركين بالملتقى الدولي الثاني لتكنولوجيات ذوي الاحتياجات الخاصة

التكنولوجيا المساندة من أهم ركائز حقوق ذوي الإعاقة

وأشارت  الحويلة إلى أن انعقاد الدورة الثانية للمؤتمر. يعكس جدية العمل الذي انطلق من النسخة الأولى. كما يبرز حجم الاهتمام بتنفيذ التوصيات السابقة. وأضافت أن العام الماضي شهد تنفيذ عدة توصيات، لا سيما المبادرات التي قدمتها كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا.

وفي السياق نفسه، ذكرت أن الكلية نظمت برامج تدريبية متخصصة في الروبوتات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. مما دعم قدرة المشاركين على تطوير حلول مبتكرة. كما انتقلت الحويلة للحديث عن أهمية المؤتمر. مؤكدة أنه يمثل منصة رئيسية لتبادل الخبرات الدولية.

وعلاوة على ذلك، بيّنت أن الفعاليات المصاحبة توسّع آفاق التعاون وتساعد على تطوير تكنولوجيا داعمة. تعزّز تعلم الأشخاص ذوي الإعاقة. وقدرتهم على العمل والمشاركة.

ومن جهة أخرى، دعت الوزيرة إلى استثمار مخرجات المؤتمر في تحسين السياسات الوطنية وتطوير البرامج التعليمية والتأهيلية، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه الخطوة تضمن تقدمًا حقيقيًا في مجال التمكين.

دعم منظومة حقوق ذوي الإعاقة

وأكدت الحويلة كذلك أن الإنجازات التي شهدتها منظومة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. جاءت بدعم مباشر من القيادة السياسية. ووجّهت شكرها إلى صاحب السمو أمير البلاد. الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. مؤكدة أن هذا الدعم رسّخ تطورًا نوعيًا في مجالات الدمج.

ومن جانب آخر، أثنت الوزيرة على دور المؤسسات التعليمية والمجتمعية. وأوضحت أنها تعمل بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة. لتحقيق الدمج الشامل. ورفع جودة حياة الأبناء ذوي الاحتياجات الخاصة. كما اعتبرت أن هذه الشراكات تمثل ركيزة أساسية لبناء بيئة داعمة. تعكس التزام الكويت بحقوقهم. وترسّخ موقع الكويت إقليميًا في دعم حقوق وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

المقالة السابقة
رئيسة «القومي للطفولة» بمصر تزور جمعية نداء لتأهيل الصم وضعاف السمع
المقالة التالية
الكويت تحقق 100% في أول اختبار عالمي لمرض شلل الأطفال

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)