الحويلة: أسر ذوي الإعاقة تشكل نموذجًا متكاملًا للرعاية المتبادلة

الحويلة: أسر ذوي الإعاقة تشكل نموذجًا متكاملًا للرعاية المتبادلة

المحرر: ماهر أبو رماد - الكويت
أمثال الحويلة

أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، الدكتورة أمثال الحويلة، أن الأسرة هي نقطة الارتكاز الأساسية في منظومة الرعاية الإنسانية والاجتماعية، فهي الدائرة التي تبدأ منها الحياة، وفيها تتجذر قيم العطاء والتكافل والرحمة.

وأضافت أن “الحديث عن الأسر التي تضم الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، هو حديث عن نموذج متكامل للرعاية المتبادلة،  حيث يصبح كل فرد جزءا من شبكة دعم إنساني واجتماعي لا غنى عنها”.

الحويلة تحضر أعمال مؤتمر القمة في قطر

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة أمثال الحويلة في حدث جانبي، عقد ضمن أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي يعقد في العاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان: دائرة الرعاية.. الأسر التي تدعم الصغار وكبار السن وذوي الإعاقة،  بتنظيم مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في أنقرة.

وقالت الحويلة، في كلمتها اليوم الخميس، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الكويتية” كونا” أن دولة الكويت تولي اهتماما بالغا بالأسرةن باعتبارها نواة المجتمع ومحور التنمية الاجتماعية، مشددة على أن دعمها وتمكينها من احتواء جميع أفرادها، يمثل أولوية وطنية تعكس التزام الدولة بالنهج الإنساني والاجتماعي، الذي أرساه الدستور الكويتي.

وأعربت الحويلة في كلمتها عن خالص الشكر والتقدير للمركز على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا الحدث الهام، الذي يسلط الضوء على أهمية مساندة الأسر في احتواء أفرادها، والمحافظة على تماسكها رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة.

وأشارت إلى أن “هذه الأسر تواجه تحديات متعددة مثل الضغوط المعيشية، وصعوبة التوفيق بين العمل والرعاية والحاجة إلى خدمات مجتمعية متكاملة، ما يجعل من الضروري تبني سياسات عامة تساند الأسرة وتوفر لها خدمات الرعاية النهارية والإجازات العائلية، والدعم النفسي والاجتماعي، لتخفيف الأعباء عنها وتعزيز قدرتها على الصمود والاستمرار”.

الدستور الكويتي يعظم مكانة الأسرة ويعتبرها أساس المجتمع

وبينت الوزيرة أن “الدستور الكويتي كرس مكانة الأسرة في مادتيه التاسعة والعاشرة حيث نص على أن الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، وأن الدولة مسؤولة عن رعاية النشء وحمايته من الإهمال والإساءة والاستغلال”.

وأوضحت أن “هذا النهج انعكس في الاستراتيجيات الاجتماعية للدولة التي تبنت منظومة متكاملة من البرامج والخدمات الموجهة لدعم الأسر، وتمكينها من القيام بدورها الحيوي في بناء المجتمع”.

المقالة السابقة
تحسين الوصول لذوي الإعاقة في المواقع الأثرية بالأردن
المقالة التالية
حنان العنزي تكتب: التمكين.. من الأقوال إلى الأفعال

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)