أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الكويتية الدكتورة أمثال الحويلة حرصها على تلبية احتياجات ذوي الإعاقة وتسهيل كافة الإجراءات التي تضمن تقديم أفضل الخدمات لهم.
جاء ذلك خلال تكريمها عشرة طلاب وعشر طالبات من ذوي الإعاقة من خريجي الثانوية العامة المتفوقين دراسياً تقديراً لإنجازاتهم المتميزة ونجاحهم في تحقيق التفوق، وفق وكالة الأنباء الكويتية «كونا»
وأكدت الحويلة أن تفوق هؤلاء الطلبة مصدر فخر واعتزاز للوطن ويعكس إرادتهم القوية وعزيمتهم على تحدي الظروف وتحقيق التميز، مثمنةً دور أسرهم ومعلميهم وجهود الجهات التعليمية التي هيأت لهم الظروف التعليمية والاجتماعية الملائمة للنجاح والتفوق.
تولي وزارة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة في دولة الكويت اهتماماً بالغاً بفئة ذوي الإعاقة، وتعمل على تقديم منظومة متكاملة من الخدمات التي تضمن لهم التمكين الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي، وذلك انطلاقاً من التزام الدولة بحقوق الإنسان وحرصها على دمج هذه الفئة في المجتمع بشكل فعال.
تسعى الوزارة إلى تيسير الإجراءات المتعلقة بالحصول على الخدمات المتخصصة لذوي الإعاقة، سواء في ما يتعلق بالرعاية الصحية أو الأجهزة التعويضية أو الدعم المالي والاجتماعي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وعلى رأسها الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة. كما توفر الوزارة خدمات الإرشاد الأسري والتأهيل المهني والمجتمعي، إلى جانب دعم البرامج التعليمية المخصصة لهم، بالتعاون مع وزارة التربية والمؤسسات التعليمية الأخرى.
وتحرص الوزارة على تطوير التشريعات والسياسات التي تضمن حماية حقوق ذوي الإعاقة، وتنفيذ استراتيجيات تهدف إلى تعزيز مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة، خاصة في مجالات العمل والتعليم. كما تنظم برامج توعوية لرفع الوعي المجتمعي حول قضايا الإعاقة، وتشجيع ثقافة الدمج والتقبل.
وفي إطار الاهتمام بالتحصيل العلمي، تقوم الوزارة برعاية الفعاليات التي تكرّم المتفوقين من ذوي الإعاقة، كما حدث مؤخراً عندما كرّمت الوزيرة أمل الحويلة مجموعة من خريجي الثانوية العامة المتفوقين، مؤكدة أن نجاحهم يعكس عزيمتهم ويجسد دعم الدولة لهم.
من خلال هذه الجهود، تؤكد وزارة الشؤون الاجتماعية التزامها بتعزيز جودة حياة ذوي الإعاقة، وتمكينهم من ممارسة حياتهم باستقلالية وكرامة، كجزء أساسي من النسيج المجتمعي الكويتي.