السعودية تدعم تمكين ذوي الإعاقة عبر التأهيل المهني ضمن رؤية 2030

استقبل الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، رئيس مجلس إدارة جمعية بنان للتأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، الدكتورة رويدة مساعد الصفيان، يرافقها عدد من أعضاء مجلس الإدارة، بحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية محمد السماري.

تأهيل مهني وتمكين اجتماعي يواكب رؤية المملكة 2030

ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الأمير سعود على دعم جهود رؤية المملكة 2030 في تمكين الإنسان ورفع جودة الحياة، عبر تعزيز برامج التأهيل المهني لذوي الإعاقة والظروف الخاصة، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية.

وقدمت الدكتورة الصفيان للأمير سعود  حسب بيان نشر على الحساب الرسمي لإمارة المنطقة الشرقية عبر(إكس) عرضًا حول البرامج والمنجزات التي تنفذها الجمعية، والتي تهدف إلى تأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والظروف الخاصة، بما في ذلك أصحاب الأمراض المزمنة.

وتشمل هذه الجهود تنفيذ برامج تدريبية ومهنية متخصصة، وتقديم استشارات اجتماعية ونفسية، وتنظيم ورش تطويرية تسهم في تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتمثل في تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، ودمجهم في سوق العمل.

ودشّن سمو الأمير أعمال جمعية بنان للتأهيل المهني، التي تُعنى بتعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية المجتمعية، من خلال برامج صباحية موجهة للأفراد القابلين للتأهيل المهني، وبرامج مسائية تستهدف مختلف فئات المجتمع.

وتسعى هذه البرامج إلى رفع الوعي بأهمية التدريب المهني لمواكبة التطور في مشاريع المملكة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.

مبادرات سعودية لإعادة التدوير ضمن رؤية المملكة 2030

وأوضحت الدكتورة الصفيان أن الجمعية تعمل على إنشاء مصنع لإعادة التدوير يحوّل المواد إلى منتجات فنية وحرفية مبتكرة، تجمع بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأكدت أن هذه المبادرة تمثل خطوة غير مسبوقة على مستوى المملكة في دعم رؤية المملكة 2030 من خلال تمكين ذوي الإعاقة مهنيًا واقتصاديًا، وتحقيق الاستدامة في العمل الخيري.

كما أعربت الدكتورة الصفيان عن شكرها لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل لمبادرات العمل الخيري، واهتمامه بفئة ذوي الإعاقة، مؤكدة أن هذا الدعم يعزز الجهود الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الإنسان ورفع جودة الحياة، وتعزيز مشاركة ذوي الإعاقة في التنمية المستدامة.