«الصحة» المصرية توقع بروتوكول تعاون لدعم دمج ذوي الإعاقات البصرية

«الصحة» المصرية توقع بروتوكول تعاون لدعم دمج ذوي الإعاقات البصرية

المحرر: سماح ممدوح حسن-مصر

أعلنت وزارة الصحة المصرية عن توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة «بصيرة» لدعم دمج ذوي الإعاقات البصرية في المجتمع، من خلال تعزيز خدمات الكشف المبكر والتأهيل البصري للأطفال والطلاب.

وتم توقيع البروتوكول بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة دعاء مبروك المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة، بحضور ممثلين عن المؤسسات التعليمية والطبية.

مسح طبي شامل لـ50 ألف طالب

يهدف البروتوكول إلى إجراء مسح طبي شامل لـ50 ألف طالب في مدارس المناطق الريفية والمحرومة بمحافظتي سوهاج وقنا، للكشف عن حالات ضعف الإبصار والإعاقات البصرية المختلفة، مع توفير النظارات الطبية والعلاج اللازم للطلاب.

كما يشمل البروتوكول تنفيذ برامج توعية للمعلمين والرائدات الريفيات حول آليات الكشف المبكر ودعم الأطفال ذوي ضعف البصر، لضمان دمجهم الكامل في البيئة التعليمية.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، أن البروتوكول يركز على تطوير خدمات الكشف والتأهيل البصري في المناطق ذات الأولوية، وتدريب الكوادر الطبية على أحدث أساليب التشخيص والدعم البصري للأطفال.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد حساني أن المسح يستهدف الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن تقديم رعاية شاملة ومستدامة للطلاب المصابين بضعف البصر والإعاقات البصرية.

تدريب أطباء العيون على مستوي الدولة

وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة دعاء مبروك إلى أن البروتوكول يشمل تدريب أطباء العيون على مستوى الجمهورية في مجال ضعف البصر واستخدام الوسائل المساعدة، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية لدبلوم أخصائي ضعف البصر الذي أنشأته مؤسسة بصيرة بالتعاون مع جامعة النيل الأهلية والجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وأوضحت أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية في التعامل مع الإعاقات البصرية وتطوير برامج التأهيل للأطفال، بما يضمن دمجهم الكامل في المجتمع والعملية التعليمية.

يأتي هذا البروتوكول ضمن جهود وزارة الصحة لتعزيز خدمات الكشف المبكر والتأهيل البصري للأطفال، وتقليل حالات ضعف البصر التي قد تؤثر على مستقبل الطلاب التعليمي والاجتماعي، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بتطبيق برامج دمج ذوي الإعاقات البصرية في المجتمع بشكل فعال ومستدام.

المقالة السابقة
«أعتبر نفسي كفيفًا»… مطربة أمريكية عمياء تصدر كتابًا حول هوية ذوي الإعاقة
المقالة التالية
إدماج 5 آلاف طفل من ذوي الإعاقة في المدارس العمومية بالمغرب خلال 2025

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)