انطلقت اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الإقليمي الخامس للملتقى العربي للنساء ذوات الإعاقة. تحت شعار المشاركة السياسية للنساء ذوات الإعاقة والمساواة بين الجنسين.
نظم المؤتمر كل من المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة والتحالف الدولي للإعاقة. بالشراكة مع جامعة الدول العربية. وتستضيف القاهرة الفعالية على مدى يومين بفندق رمسيس هيلتون. بمشاركة خبراء ومختصين من مختلف الدول. إلى جانب منظمات إقليمية ودولية معنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز حقوق النساء والفتيات ذوات الإعاقة، وتفعيل مشاركتهن السياسية والمجتمعية. والحد من جميع أشكال التمييز والعنف التي تتعرض لها هذه الفئة في الدول العربية.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية «كونا». أكدت النائب الثاني لرئيس المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة، رحاب بورسلي، أن المؤتمر يركز على مراجعة واقع العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة. وقياس مدى التقدم في تنفيذ محاوره على مستوى المنطقة.
ورش عمل لتعزيز القيادة والحماية والتمكين
وأعربت رحاب بورسلي عن أملها في أن يساهم المؤتمر في تعزيز قدرات النساء. وتمكين ذوات الإعاقة وتوسيع مشاركتهن الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتمكينهن كعناصر أساسية في بناء مجتمع شامل وعادل يستفيد من جميع طاقاته البشرية.
وأضافت أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لمناقشة التحديات المستمرة التي تواجه النساء ذوات الإعاقة في مسار تحقيق المساواة بين الجنسين والحد من التمييز.
وتضم الفعاليات عددًا من الجلسات وورش العمل التي تركز على المشاركة السياسية.ودور النساء ذوات الهمم في القيادة وصنع القرار على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
كما تتناول الجلسات مناهضة جميع أشكال العنف والتمييز. وتعزيز التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال، إلى جانب توفير فرص الإدماج والحماية الاجتماعية.
ويتطرق المؤتمر كذلك إلى دور التكنولوجيا والابتكار في تحسين إمكانية الوصول، وتوفير حلول مبتكرة تعزز الشمول والمشاركة الكاملة للنساء والفتيات ذوات الاحتياجات الخاصة.
كما يركز المشاركون على آليات دعم مشاركة منظمات النساء ذوات الهمم. في جهود التنمية المستدامة. وتبادل الخبرات الناجحة بين الدول.
ويُعد المؤتمر الإقليمي الخامس خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار الإقليمي. وتوحيد الجهود لوضع سياسات أكثر شمولًا وعدالة. بما يضمن دمج النساء ذوات الإعاقة. وتمكينهن في جميع المجالات وفق توجهات التنمية الشاملة وحقوق الإنسان في المنطقة العربية.


.png)


















































