.png)
نظم الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين. إلى جانب الجمعيات والمراكز والمدارس المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة اليوم في العاصمة صنعاء وقفة احتجاجية. حيث عبّر المشاركون من خلالها عن إدانتهم للإساءة الممنهجة للقرآن الكريم. كما أعلنوا رفضهم لاستمرار الحصار والعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما نددوا بالتدخلات الصهيونية في شؤون جمهورية الصومال الشقيقة.
وأقيمت الوقفة الاحتجاجية لذوي الإعاقة في ملعب الظرافي. حيث رفع المشاركون شعارات ولافتات تؤكد التضامن الكامل مع غزة وترفض الحصار المفروض عليها. كما تشدد على الثبات إلى جانب القضية الفلسطينية. وذلك تحت شعار استمرار الحصار مرفوض القرآن خط أحمر ثابتون مع القيادة والشعب وفلسطين.
موقف ديني ووطني واضح
وأكد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين الدكتور عبدالله بنيان أن هذه الفعالية تمثل موقفًا صريحًا لشريحة مجتمعية واسعة. وذلك تجاه ما يتعرض له القرآن الكريم من إساءات متكررة وما يواجهه الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار متواصل.
وأوضح أن الوقفة الاحتجاجية لذوي الإعاقة تعكس وعيًا دينيًا ووطنيًا راسخًا وتؤكد أن هذه الفئة جزء أصيل من معركة الصمود الوطني وتشارك بفاعلية في مختلف الفعاليات الشعبية كما شدد على أن ذوي الإعاقة يعبرون عن رفضهم القاطع لكل أشكال العدوان سواء استهدف المقدسات أو الشعوب المستضعفة.
المساس بالمقدسات عدوان سافر والحصار جريمة مكتملة
ولفت بنيان إلى أن هذه الفعالية تؤكد أن ذوي الإعاقة حاضرون وثابتون ولا تكسرهم التحديات مهما اشتدت وأوضح أنهم يرفضون الصمت الذي يعد تواطؤًا ويعتبرون المساس بالمقدسات عدوانًا سافرًا كما يرون في الحصار جريمة مكتملة الأركان بحق الشعوب.
وأكد أن الوقفة الاحتجاجية لذوي الإعاقة جاءت لتؤكد أن هذه الفئة ليست ضعيفة أو مهمشة بل قوة وعي وإرادة وموقف وأضاف أن صوت ذوي الإعاقة سيظل حاضرًا في الدفاع عن القرآن الكريم وقضايا الأمة مشيرًا إلى أن الشعب اليمني عصي على الكسر وأن النصر حليف اليمن وأحرار الأمة.
الإساءة للقرآن الكريم جريمة أخلاقية كبرى
وفي ختام الفعالية صدر بيان عن الوقفة ألقاه صالح الضحياني أكد فيه أن الإساءة للقرآن الكريم جريمة أخلاقية كبرى وعدوان سافر وأن الصمت تجاهها يمثل خزي وعارًا تاريخيًا. كما شدد البيان على أن استمرار الحصار المفروض على اليمن جريمة يتحمل مسؤوليتها الكيان الصهيوني والأمريكي وأدواتهما وأوضح أن ذوي الإعاقة هم الأكثر تضررًا من هذا الحصار في تفاصيل حياتهم اليومية.
