بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2025، نظمت منظمة Scope الإنجليزية حدثها السنوي السابع عشر لأعضاء المنظمة، بهدف الاحتفاء بالقوة التي تمنحها التجربة الحية وقيادة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال الحدث، استعرض المتحدثون كيف يمكن تحويل المواقف والعقليات داخل مجتمعاتهم. مع التركيز على تقاطع الإعاقة مع العرق والجنس والجوانب الأخرى للهوية.
منصة للاستماع والتعلم في اليوم العالمي لذوي الإعاقة
وتمثل هذه الفعالية فرصة للأعضاء للاستماع، والتفكر، والتعلم من قصص التغيير الواقعية. ومن خلال النقاشات والورش، يهدف الحدث إلى استكشاف كيفية مساهمة الجميع في بناء مستقبل أكثر شمولية. ومساواة مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقد أُقيم الحدث عبر منصة Zoom، وتضمن جدول الأعمال عروضًا تقديمية من المتحدثين الرئيسيين، تلاها نقاش جماعي مع الأعضاء.
ترأس ميشيل هوكر الحدث، وهي مسؤولة خدمات المواقع في Scope وتمتلك خبرة تزيد عن 18 عامًا في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة المتحدة. ويتميز أسلوبها بالتركيز على التعاون. واللطف، والتعاطف، وتعمل على خلق بيئات يسهل الوصول إليها لجميع الأفراد. وتستند جهودها الشخصية إلى تجربتها مع التصلب المتعدد. مما يعزز شغفها بتطوير المساحات الشاملة والدفاع عن التغيير المجتمعي.
قيادات ملهمة وتجارب حية
استعرض أياز بوتا، مستشار المجتمع في Scope، تجربته الشخصية كرياضي بارالمبي. حاصل على الميدالية الذهبية في طوكيو 2020. ومن خلال عمله الحالي، يسعى أياز لتغيير تصورات المجتمع عن الإعاقة وتمكين الأفراد من تحقيق إمكاناتهم، كما ينظم ورشًا تعليمية للشباب لتعزيز الثقة والقدرة على مواجهة التحديات.
ومن جانبها، قدمت بيكي أولانيي، مستشارة المجتمع في Scope. رؤيتها من خلال خبرتها الشخصية مع الشلل الدماغي، وعملت على مشاريع مثل Playing Fair: Shuttlework Park Inclusive Play Project لتطوير ملاعب عامة يسهل الوصول إليها للأطفال ذوي الإعاقة وغيرهم. بما يعكس دمج التصميم الشامل والمشاركة المجتمعية.

أما كريستيان هاريسون، المستشار المجتمعي في ليدز، فيركز على دمج صوت الأشخاص المهمشين في تصميم السياسات والممارسات، مستندًا إلى خبرته الأكاديمية وتجربته كرجُل متحول ومصاب بإعاقة، لتعزيز المساواة وإتاحة الفرص للجميع.
رسالة الحدث
يؤكد Scope من خلال هذا الحدث أن الشمولية ليست مجرد شعار. بل ممارسة يومية تتطلب الاستماع. والتصميم المدروس، ومواجهة المواقف التي تحد من مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة. كما تشجع المنظمة الجميع على التحرك والمساهمة بتغييرات صغيرة. تحدث فرقًا كبيرًا في بناء مجتمعات أكثر عدلاً وشمولية.


.png)

















































