«اتحاد الإعاقات الذهنية»: التسامح ليس شعارًا بل قيمة تحمي المجتمع في مصر

«اتحاد الإعاقات الذهنية»: التسامح ليس شعارًا بل قيمة تحمي المجتمع في مصر

المحرر: عبد الصبور بدر - مصر

اليوم العالمي للتسامح في مصر يشكّل محورًا رئيسيًا في رؤية أمل مبدي رئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية والرئيس التنفيذي لاحتفالية قادرون باختلاف حول تعزيز قبول الاختلاف واحترام التنوع.

التفاهم المتبادل يقلل الخلاف ودعم التعايش يعزز الاستقرار

توضح أمل مبدي رئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية والرئيس التنفيذي لاحتفالية قادرون باختلاف أن اليوم العالمي للتسامح في مصر يدفع المجتمع إلى مراجعة سلوكياته. ثم تؤكد أن هذه المناسبة تعزز قيم الحوار. كما تشير إلى أن التفاهم المتبادل يقلل الخلاف. علاوة على ذلك ترى أن دعم التعايش يعزز الاستقرار.

تتابع أمل مبدي رئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية والرئيس التنفيذي لاحتفالية قادرون باختلاف وتذكر أن الاحتفال يفتح بابًا لتقوية الروابط بين المواطنين. ثم توضّح أن القيم الأخلاقية تدعم حياة اجتماعية أكثر توازنًا. كما تضيف أن احترام الآخر يساعد على تجنب التوتر. ومع ذلك تؤكد أن التطبيق يحتاج دعمًا مجتمعيًا.

تشير أمل مبدي  إلى أن مصر تربط بين اليوم العالمي للتسامح في مصر وبرامج قادرون باختلاف. ثم توضح أن هذه الفعالية تنجح في رفع الوعي. كما تؤكد أنها تغيّر نظرة المجتمع لأصحاب الهمم. بالإضافة إلى ذلك ترى أن هذه الجهود تعزز قيم الشمول.

انسجام الرسائل مع اليوم العالمي للتسامح في مصر

تشرح أمل أن قادرون باختلاف توحد المصريين حول مبادئ الاحترام. ثم تضيف أن الحدث يشدد على المساواة. كما تشير إلى انسجام هذه الرسائل مع اليوم العالمي للتسامح في مصر. كذلك تذكر أن تمكين ذوي الإعاقة يدعم مشاركتهم. وبعبارة أخرى يعزز دمجهم.

تستعرض أمل مبدي أهمية الاحتفال في مصر كفرصة لتعزيز القيم النبيلة. ثم تذكر أن المناسبة تشجع المواطنين على البحث عن نقاط الاتفاق. كما تؤكد أن الحوار يحد من التوتر. علاوة على ذلك ترى أن احترام كرامة الإنسان يظل جوهريًا.

توضح أمل مبدي أن إعلان اليونسكو يوم 16 نوفمبر يومًا عالميًا للتسامح يعكس التزامًا دوليًا. ثم تشير إلى دور التعليم في ترسيخ ثقافة اللاعنف. كما تضيف أن الإعلام يعزز هذه القيم. بالإضافة إلى ذلك تبرز أهمية إشراك أصحاب الهمم في هذه الجهود داخل مصر.

وتؤكد أن مصر تقدم نموذجًا في دعم ذوي الإعاقة. ثم تشير إلى أن اليوم العالمي للتسامح في مصر يساعد في بناء مجتمع متماسك. كما تؤكد أن احترام الاختلاف يدعم قدرة الدولة على مواجهة التحديات. وفي النهاية ترى أن التسامح أساس التنمية.

المقالة السابقة
رياضة ذوي الإعاقة: 33 دولة تشارك في بطولة العالم للإبحار الشراعي بسلطنة عُمان
المقالة التالية
مبادرة سعودية.. سيارة مجهّزة لخدمة ذوي الإعاقة وكبار السن في القطيف

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)