أكد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بمصر، اعتزازه بالجهود الوطنية المبذولة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، عبر السياسات الداعمة والتشريعات الضامنة لحقوقهم، فضلًا عن توفير سبل الدمج الكامل في المجتمع، جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام،
وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس يعمل باستمرار على تعزيز سبل التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من خلال التوسع في إتاحة لغة الإشارة بالفعاليات الرسمية والمجتمعية والإعلامية ومبادرات المجلس، إلى جانب عقد برامج تدريبية متخصصة لرفع الوعي المجتمعي وتشجيع تعلم لغة الإشارة باعتبارها أداة للتواصل ووسيلة لمد جسور الفهم والتقارب.
ووجهت الدكتورة إيمان كريم رسالة تقدير للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مصر، مؤكدة حرص المجلس على تمكينهم وتقديم الدعم النفسي والقانوني بلغة الإشارة والتضامن معهم وتوفير البيئة الداعمة لهم. وقالت:”لغة الإشارة ليست فقط وسيلة للتواصل بل جسر إنساني يربط المجتمع بأبنائه من ذوي الإعاقة السمعية، ويدعم حقهم في التعبير والمشاركة الكاملة.”
كما دعت المجتمع المصري بكافة مؤسساته وأفراده إلى تعزيز ثقافة التعلم والتواصل بلغة الإشارة، بما يرسخ قيم الدمج والاحترام ويعزز من تماسك المجتمع ووحدته.