باسانت ساهو.. قصة رسام هندي هزم الإعاقة بلوحات تنبض بالحياة

باسانت ساهو.. قصة رسام هندي هزم الإعاقة بلوحات تنبض بالحياة

المحرر: ماهر أبو رماد - الهند
باسانت ساهو يمارس هواية الرسم

باسانت ساهو. فنان هندي من مدينة كورود بمقاطعة دهمتاري. في ولاية تشهاتيسجاره. يبلغ من العمر 56 عامًا. هذا الرجل القعيد مثال حي على قوة الإرادة والتحدي.

تعرض ساهو لحادثة في عام 1995 أدت إلى إصابته بإعاقة جسدية بنسبة 95%. أثرت في قدرته على تحريك جسده بشكل طبيعي. ومع ذلك، لم يستسلم للواقع، بل حول شعور العجز إلى دافع للإبداع والتميز الفني، محولًا الألم والتحديات إلى لوحات فنية تنبض بالحياة والألوان.

باسانت ساهو في أشهر معارض الهند

منذ طفولته، ارتبط باسانت ساهو بالرسم، ومع مرور السنوات، أصبح الإصرار جزءًا لا يتجزأ من شخصيته. فقد واصل الرسم باستخدام حزام خاص مربوط بيده اليمنى، مطورًا أسلوبًا فنيًا فريدًا يدمج بين الفن الشعبي لولاية تشهاتيسجاره والطبيعة والحياة اليومية. والقضايا الاجتماعية. وهنا تظهر قوة الإرادة التي مكنت ساهو من تحويل التحديات الجسدية إلى منصة للإبداع. حيث أصبح لكل لوحة من لوحاته قصة تلهم الآخرين. لمعرفة المزيد عن رحلة باسانت ساهو في تحويل الإعاقة إلى فن ملهم، يمكنك زيارة التقرير الكامل على موقع تايمز

أحد أعمال الفنان الهندى القعيد باسانت ساهو
أحد أعمال الفنان الهندى القعيد باسانت ساهو

تركز أعمال ساهو على إبراز التراث الثقافي الغني لولايته. بالإضافة إلى ذلك تقديم رؤية معاصرة للقضايا الاجتماعية والطبيعة. وعبر هذا التوجه، نجح في الحصول على مكانة محلية ودولية. حيث تُعرض لوحات الفنان الهندي في مؤسسات مرموقة، على سبيل المثال راشتراباتي بهافان، راج بهافان، متحف دلهي، وعدد من الصالات الدولية. بالتالي، أصبح فنه جسرًا يربط بين الثقافة المحلية والاعتراف العالمي، مانحًا قيمة إضافية لموهبته وإبداعه.

الفوز بجائزة وطنية

قدمت وزارة العدالة الاجتماعية. وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في الهند، الجائزة الوطنية لساهو. تقديرًا لإسهاماته في تعزيز حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة. بالإضافة إلى ذلك حاز قبلها جائزة هيلين كيلر في نوفمبر 2024. لتكون شهادة على التفاني والإبداع الذي لا يعرف الحدود. وبالطبع توضح هذه الجوائز مدى تأثيره الملهم على المجتمع والفنانين والذين يواجهون تحديات جسدية.

باسانت ساهو يجلس على كرسيه في مرسمه الخاص
باسانت ساهو يجلس على كرسيه في مرسمه الخاص

رحلة باسانت ساهو تمثل مثالًا حقيقيًا. على أن الإعاقة لا تعني النهاية. وأن الإرادة والموهبة يمكن أن تتجاوز أي عائق. لقد أظهر من خلال فنه كيف يمكن تحويل الألم والعجز إلى طاقة إبداعية، وكيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتغيير والإلهام. من المؤكد أن باسانت ساهو ليس مجرد فنان. لكنه رمز حي للقوة، الإصرار، والقدرة على تحويل التحديات إلى قصص نجاح تثير الإعجاب. وتحفّز الآخرين على متابعة شغفهم مهما كانت الظروف.

المقالة السابقة
نصف شركات اليابان لم تلتزم بقانون توظيف ذوي الإعاقة

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)