نفذ المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة الأردنية برنامجًا تدريبيًا مكثفًا، حول أساسيات طريقة برايل، وذلك ضمن مشروع تحويل الأكاديمية الملكية للمكفوفين إلى مدرسة دامجة، متخصصة بالإعاقة البصرية.
استمر البرنامج عشرة أيام بمعدل خمسين ساعة تدريبية، واستهدف 28 معلمًا مساندًا، يعملون في مدارس دامجة بإقليم الشمال.
وتضمن التدريب محاور متعددة شملت المبادئ الأساسية لطريقة برايل، ومهارات ما قبل برايل للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، إلى جانب تدريب المشاركين على قراءة وكتابة حروف اللغة العربية والإنجليزية بطريقة برايل.
تعليم أهالي الصم لغة الإشارة
وفي سياق متصل، نفذ المجلس من خلال مكتبه في إقليم الشمال، برنامجًا تدريبيًا لتأهيل وتمكين أهالي الأشخاص الصم من المهارات الأساسية في لغة الإشارة، بهدف تعزيز التواصل الفعّال داخل الأسر.
واستهدف البرنامج، حسب بيان المجلس المنشور عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك” 25 مشاركًا ومشاركة من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتناول محاور رئيسية مثل أبجدية لغة الإشارة، والأفعال، ومفردات الحياة اليومية، إضافة إلى الأرقام والألوان ومكونات البيت.
كما نظم المجلس الأعلى عبر مكتبه في إقليم الجنوب برنامجًا تدريبيًا بعنوان «رفع الوعي حول حقوق العمل ومتطلبات تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة»، بمشاركة 75 من مفتشي العمل وموظفي مركز الأميرة بسمة للتنمية في العقبة.
واشتمل البرنامج على محاور مهمة أبرزها إتيكيت التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، ومتطلبات الوصول إلى بيئة عمل دامجة، واستعراض قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017.
ترسيخ مفهوم التعليم الدامج فى الأردن
ويأتي تنفيذ هذه البرامج ضمن جهود المجلس الأعلى المتواصلة، لترسيخ مفهوم التعليم الدامج في الأردن، وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم والعمل، بما يسهم في بناء بيئة أكثر شمولًا وعدالة، خصوصا في ظل اهتمام الحكومة الأردنية بتطوير قدرات ذوي الهمم ووضع العديد من البرامج الداعمة لتمكينهم تعليميا واجتماعيا ووظيفيا.
ويُعد المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الجهة الوطنية المعنية بوضع السياسات والخطط التي تضمن تمكين ذوي الإعاقة من المشاركة الكاملة في مختلف مجالات الحياة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في المجتمع الأردني.
وتأتي هذه البرامج ضمن جهود المجلس المستمرة لنشر ثقافة الدمج وتعزيز الوعي المجتمعي، بما يسهم في بناء بيئة تعليمية ومهنية أكثر شمولًا وعدالة لجميع المواطنين.


.png)


















































