الجبل الأسود تعتمد خطة تحسين أوضاع ذوي الإعاقة بدعم من الصحة العالمية

تحسين أوضاع ذوي الإعاقة. يأتى ضمن أولويات الخطة التي أعلنتها وزارة الصحة في جمهورية الجبل الأسود. والتي عكفت على إعداد خطة عمل وطنية شاملة. لتحسين المساواة في الرعاية الصحية لذوي الإعاقة. للفترة من 2025 إلى 2027.

وذلك بدعم مباشر من منظمة الصحة العالمية. في خطوة تعكس توجهًا واضحًا نحو تعزيز العدالة الصحية. وضمان حق الجميع في الوصول المتكافئ إلى الخدمات الطبية.

تحسين أوضاع ذوي الإعاقة ضمن استراتيجيات التنمية

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن تحسين أوضاع ذوي الإعاقة. وإعداد خطة العمل. جاء متوافقًا مع دليل منظمة الصحة العالمية للعمل من أجل الأشخاص ذوي الإعاقة. إلى جانب انسجامه الكامل مع استراتيجية التنمية الصحية في الجبل الأسود.

وفي هذا السياق، شارك في إعداد خطة تحسين أوضاع ذوي الإعاقة ممثلون عن مؤسسات الدولة. ومنظمات دولية. إضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني المعنية بالدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. الأمر الذي منح الوثيقة طابعًا تشاركيًا يعكس تنوع الخبرات والرؤى.

وفي هذا الإطار، تهدف خطة العمل إلى تقليص الفجوات الصحية التي يعاني منها الأشخاص ذوي الإعاقة. وذلك عبر تعزيز قدرات النظام الصحي. وبشكل خاص الرعاية الصحية الأولية. بما يتماشى مع مبادئ التغطية الصحية الشاملة. وأهداف التنمية المستدامة المعتمدة دوليًا.

ومن ناحية أخرى، تتضمن خطة تحسين وضع ذوي الإعاقة 17 مجالًا رئيسيًا للعمل. إلى جانب أنها تغطي طيفًا واسعًا من التدخلات الصحية والتنظيمية. وفي هذا الصدد، أكدت وزارة الصحة أنها ستعمل على إنشاء آليات واضحة. لتنفيذ الخطة ومراقبة نتائجها. وتقييمها بشكل دوري. فضلًا عن تعديل مساراتها عند الحاجة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.

تحسين جودة الخدمات الصحية

وعلاوة على ذلك، تركز خطة الجبل الأسود على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتعزيز الحماية المالية للمواطنين. إلى جانب تطوير إدارة النظام الصحي، وتحديث البنية التحتية للمرافق الصحية. فضلًا عن رفع مستوى الجاهزية لمواجهة الطوارئ الصحية والأزمات المستقبلية.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة. تعكس التزام الجبل الأسود الراسخ بتحقيق المساواة في الرعاية الصحية. وأيضا تحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة. بما ينسجم مع الأولويات الوطنية والمعايير الأوروبية.

وفي الختام، وجهت وزارة الصحة شكرها لمنظمات المجتمع المدني. التي أسهمت بفاعلية في صياغة هذه الخطة. مؤكدة أهمية استمرار التعاون لتحقيق نظام صحي أكثر شمولًا وعدالة.