نظم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأردن ورشة عمل بمديرية تربية ماركا، في إطار التحضير لتحويل الأكاديمية الملكية للمكفوفين «مدرسة عبدالله بن أم مكتوم» إلى نموذج تعليمي دامج متخصص في دعم الطلبة ذوي الإعاقة البصرية.
وشارك في الورشة 20 من الكوادر التعليمية والتخصصية العاملين في مجال رياض الأطفال والتربية الخاصة، وتم مناقشة عدد من المحاور الأساسية مثل: آليات تطبيق التعليم الدامج، ومعايير استقبال الطلبة وأولياء الأمور، وأساليب التدريس المناسبة للفصول الدامجة.
ركزت النقاشات على تهيئة البيئة المدرسية والصفية، وضمان جاهزية فريق الأكاديمية لاستقبال طلبة شعب رياض الأطفال، سواءً من ذوي الإعاقة البصرية أو أقرانهم، في بيئة تعليمية متكافئة تحفز الإبداع وتضمن المشاركة الفاعلة.
يأتي المشروع تماشيًا مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، انطلاقًا من رؤية شمولية تؤمن بحق كل فرد في الحصول على تعليم نوعي يحقق المساواة والعدالة.