شاركت جسور فى فاعلية مسرح الدمى، من منطلق الشراكة الاجتماعية، بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إدارة التأهيل والتقويم، كانت الفاعلية مساحة للبهجة والرسائل والتربوية الهادفة المليئة بالطاقة.
جسور بمشاركتها في الفاعلية الترفيهية مسرح الدمى، أثبتت أنها دائما قريبة من الإنسان، تزرع الفرح، وتنشر الوعين وتؤمن بأن الابتسامة بداية التغيير.

جسور من جانبها وجهت الشكر لوزارة الأوقاف، ولكل من ساهم في صناعة هذه اللحظات الجميلة.
مشاركات جسور في الفاعليات الترفيهية لدعم ذوي الإعاقة في الكويت دائمة ومستمر، كان آخرها مشاركة «جسور»، في احتفالات يوم التخضير الكويتي، في أكتوبر الماضي، بالتعاون مع مشاتل الشاهين، بزراعة 300 شتلة بمشاركة مجموعة من المتطوعين وأهالي مركز رعاية المعاقين في منطقة صليبيخات.

جاءت مبادرة يوم التخضير تحت شعار «نزرع أمل.. وحب.. وانتماء»، في رسالة تؤكد على أهمية تعزيز الوعي البيئي وترسيخ قيم العمل الجماعي والانتماء الوطني، مع إتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة ليكونوا جزءًا فاعلًا من جهود الاستدامة في الكويت.

مشهد من المبادرة
نشرت «جسور» عبر حساباتها على مواقع التواصل صورتين للاحتفال بيوم التخضير الكويتي، تُظهر الصورة الأولى رجلًا كويتيًا يرتدي الدشداشة والغترة البيضاء يساعد طفلًا مبتسمًا وهو يغرس شتلة خضراء في التربة، في مشهد رمزي يعكس التعاون بين الأجيال ونقل قيم العطاء والاهتمام بالبيئة، ويبرز في التصميم شعار الفعالية «نزرع أمل وحب وانتماء»، بألوان تجمع بين الأخضر رمز الحياة، والبنفسجي رمز الأمل.
أما الصورة الثانية فتُجسد المشهد العام للفعالية؛ حيث يظهر فيها عدد من الأطفال والشباب وهم يزرعون الأشجار فوق نصف كرة أرضية خضراء تطفو فوق الغيوم، في تصميم فني يعبر عن حلم الكويت الخضراء، ويظهر في أسفل الصورة نص يوضح المكان والزمان: 21 أكتوبر، من الساعة 10 إلى 12 صباحًا،
رسالة الأمل والانتماء
تسعى جسور من خلال هذه الأنشطة إلى دمج وتمكين فئة ذوي الإعاقة في المبادرات البيئية، بما يعزز انتماءهم للمجتمع ويعكس طاقاتهم الإيجابية،وتؤكد أن كل غرسة تمت زراعتها تمثل رمزًا للأمل في مستقبل أكثر خضرة للكويت.


.png)
















































