تتقدّم شركة جسور العالمية بخالص التهاني والتبريكات إلى السيد منصور عطشان العنزي، بمناسبة انتخابه رئيسًا للاتحاد الآسيوي للمكفوفين بالتزكية، متمنيةً له دوام التوفيق والنجاح في قيادة الاتحاد نحو مرحلة جديدة من المبادرات والإنجازات على مستوى القارة الآسيوية.
وأكدت جسور أن هذا الاختيار المستحق يأتي تتويجًا لمسيرة طويلة من العطاء والعمل المؤسسي للعنزي، الذي يعدّ من أبرز الشخصيات الكويتية والإقليمية العاملة في مجال دعم وتمكين ذوي الإعاقات البصرية.
من جانبه هنأ رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية، ونادي البصيرة الرياضي للمكفوفين، منصور عطشان العنزي ، على فوزه بهذا المنصب الرفيع بالتزكية.
وقالت الجمعية في بيان لها على الحساب الرسمي لها على منصة إكس: إن الجمعية تنتهز هذه المناسبة لإهداء هذا الإنجاز لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد حفظه الله، والحكومة الرشيدة، وكافة المؤسسات التي تهتم بشئون ذوي الإعاقة.

ويعتبر الاتحاد الآسيوي للمكفوفين Asian Blind Union – ABU المنظمة الإقليمية المعنية بالدفاع عن حقوق المكفوفين وضعاف البصر في قارة آسيا، ويضم في عضويته عشرات الجمعيات والاتحادات الوطنية من مختلف الدول الآسيوية، بما في ذلك دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب آسيا.
والاتحاد الآسيوي أحد الفروع الإقليمية التابعة للاتحاد العالمي للمكفوفين، ويعمل على تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء لتعزيز فرص التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، إلى جانب مراقبة تنفيذ الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق ذوي الإعاقة وتشجيع الدول على تطبيق معايير الوصول الشامل والمساواة.
تمكين النساء الكفيفات
كما يولي الاتحاد اهتمامًا خاصًا بتمكين النساء المكفوفات، وتوسيع نطاق الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة والمعلومات الرقمية عبر برامج تدريبية ومبادرات مشتركة مع منظمات دولية وإقليمية.
ويُعرف الاتحاد أيضًا بدوره الفاعل في دعم مبادرات الدمج الاجتماعي والتوظيف، إلى جانب تعزيز التعاون بين المؤسسات العاملة في هذا المجال داخل القارة.
ويقع المقر التنفيذي للاتحاد في الكويت، حيث يتم من خلاله إدارة البرامج الإقليمية وتنسيق الأنشطة بين الجمعيات الأعضاء، ما يجعل من الكويت مركزًا رئيسيًا للحراك الآسيوي في مجال دعم وتمكين المكفوفين.
الكويت تقود المكفوفين في آسيا
فوز أمين سر جمعية المكفوفين الكويتية منصور العنزي بالتزكية، ليكون بذلك على رأس أكبر كيان قاري يعنى بشؤون المكفوفين في آسيا، يضاف إلى رصيد الكويت في ميادين العمل الإنساني بشكل عام، والدفاع عن حقوق المكفوفين وذوي الإعاقات البصرية في القارة.
ويعدّ هذا الاختيار تأكيدًا على المكانة المرموقة التي تحظى بها الكفاءات الكويتية، وترجمة حقيقية لمقولة «خير خلف لخير سلف» ودون شك، يعد إنجازًا كويتيًا وعربيًا مهمًا، يعكس ثقة الاتحادات الآسيوية بقدراته الإدارية ورؤيته الطموحة لتطوير العمل الإقليمي المشترك في مجال الإعاقة البصرية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدّمة للمكفوفين في آسيا.