.png)
حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في سوريا تتصدر بيان منظمة «نودم» في حلب مع اقتراب اليوم العالمي، إذ تكشف المنظمة موقفها الداعم لهذه الفئة في المجتمع السوري.
مسؤولية المجتمع في احترام قدرات الأفراد
تقدّم منظمة «نودم» بيانها أمام مركزها في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، وتعرضه بالعربية والكردية. وتوضح منذ البداية أهمية هذه المناسبة، ثم تشير إلى مسؤولية المجتمع في احترام قدرات الأفراد. وبعد ذلك تؤكد التزامها بدعم مستمر لا يرتبط بحدث معين.
تشدد المنظمة على ضرورة التعامل الإنساني مع فئة الإعاقة، وتشرح أن الإعاقة ليست مرضًا، بل حالة طبيعية داخل المجتمع. وبعد ذلك توضح أهمية الإيمان بالقدرات الفردية، ثم تدعو إلى فرص عادلة في التعليم والعمل. وتواصل الإشارة إلى أن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في سوريا تحتاج دعمًا عمليًا.
تبرز المنظمة قصصًا عديدة لشخصيات نجحت رغم الإعاقة، ثم تؤكد أن الإرادة تمنحهم قوة واضحة في مواجهة التحديات. وبعد ذلك تعرض أمثلة عن مشاركتهم الإيجابية داخل المجتمع. وتوضح أن نجاحهم يخلق تأثيرًا ملهمًا للآخرين. ثم تضيف أن الاعتراف بدورهم خطوة أساسية في تعزيز قيم الصمود.
تواصل المنظمة شرح احتياجات هذه الفئة، ثم تدعو إلى مبادرات حقيقية داخل المدن السورية. وبعد ذلك تؤكد أن الدعم يجب أن يستمر طوال العام. وتوضح أهمية دمجهم في التعليم والخدمات. ثم تشير إلى أن المجتمع قادر على تطوير بيئة مناسبة. وتضيف أن هذه الجهود تحميهم وتعزز مكانتهم.
تنفذ «نودم» عدة برامج داخل حلب، ثم تشرح أنها تعمل على دعم التنمية الفردية داخل المجتمعات المحلية. وبعد ذلك توضح أنها ترافق الأشخاص خلال الخدمات اليومية. وتؤكد أن أنشطتها تعزز احترام الكرامة الإنسانية. ثم تواصل تنفيذ مبادرات داخل الأحياء المتضررة. وتوضح أن هذه الأعمال تمنح الفرص لفئات واسعة.
وعي المجتمع يساهم في حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في سوريا
تدعو المنظمة المؤسسات الرسمية إلى تحديث سياسات الحماية، ثم تذكّر بأهمية التشريعات المنظمة لحقوق الإعاقة. وبعد ذلك تشرح أن دمج هذه الفئة في الحياة العامة يخلق مجتمعًا عادلًا. وتواصل الدعوة إلى تعاون الأهالي. ثم تؤكد أن وعي المجتمع يساهم في حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في سوريا بشكل دائم.
تختتم «نودم» بيانها بتهنئة جميع الأفراد في اليوم العالمي. وبعد ذلك تعبر عن تقديرها لكل من يواصل حياته رغم التحديات. وتوضح أهمية توفير بيئة تحترم الحقوق الأساسية. ثم تدعو إلى توسيع برامج الدمج. وتؤكد أنها ستواصل عملها دون توقف.
