أكد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بمصر حرصه الكامل على حماية حقوق الأطفال ذوي الإعاقة، ومكافحة أي انتهاكات بحقهم. كما شدد المجلس على تطبيق القانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية بشكل دقيق. بما يضمن احترام الكرامة الشخصية للأطفال واستقلالهم الذاتي.
بالإضافة إلى ذلك، تمنع اللائحة التنفيذية التمييز ضد الأطفال ذوي الإعاقة لأسباب تتعلق بإعاقتهم. كما تفرض حماية إضافية لهم في جميع الأوقات.
ويجدر الإشارة إلى أن القانون ضاعف الحد الأدنى للجرائم العمدية المرتكبة ضد الأطفال ذوي الإعاقة، بما يحقق ردعًا فعالًا للجناة.
وفي نفس الوقت، طبق نص المادة 58 من القانون مع مراعاة أحكام المادة 306 مكرر من قانون العقوبات لضمان فرض أقصى العقوبات على المخالفين. علاوة على ذلك، حدد القانون عقوبات صارمة للحبس والغرامة في حالات التحرش الجنسي.
وتزاد العقوبة إذا كان الجاني يتمتع بسلطة وظيفية أو أسرية أو دراسية على الطفل، أو ارتكب الجريمة مع آخرين، أو حمل أحدهم سلاحًا.
وبالتالي يضمن المجلس حماية أكبر للأطفال ذوي الإعاقة، ويؤكد أهمية متابعة تنفيذ القانون ومحاسبة المخالفين، لضمان بيئة آمنة وصحية لهم في جميع المجالات التعليمية والاجتماعية.

حقوق الأطفال ومبادرات طلابية لذوي الإعاقة
وفي سياق متصل، اختتم المجلس فعاليات الورش التدريبية لمبادرة «إرادة وقيادة». صباح اليوم في جامعة الأزهر بالقاهرة. وشارك الطلاب والطالبات في اليوم التدريبي الأخير، وبدأ اليوم بتلاوة آيات من القرآن الكريم. كما قدم الطلاب الشكر للدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، لدعمها المبادرة وتوفير كل الإمكانيات لإنجاحها. وبالإضافة إلى ذلك، تابعت الدكتورة كريم التدريب يوميًا، وعملت على توجيه الطلاب بشكل مباشر.
ما يعكس اهتمام المجلس بتعزيز قدرات الطلاب ذوي الإعاقة وتمكينهم من القيادة والمشاركة الفاعلة.
ورش تدريبية لمشروع ريادة الأعمال الخضراء
وفي نفس الوقت، واصل المجلس جهوده بالتعاون مع وزارة البيئة وجهاز شؤون البيئة. من خلال الورشتين التدريبيتين بمحافظتي السويس والبحر الأحمر، ضمن مشروع «ريادة الأعمال الخضراء.. بدايتك من البيئة».
وتهدف هذه الورش إلى تمكين الشباب ذوي الإعاقة اقتصاديًا، وتشجيعهم على الانخراط في المشاريع البيئية وريادة الأعمال. علاوة على ذلك، ركز المشروع على تعزيز روح الابتكار والمسؤولية الاجتماعية. وتمكين الشباب من اكتشاف مهاراتهم وقدراتهم.
ويجمع المجلس جهوده بين حماية حقوق ذوي الإعاقة، وتعزيز مهاراتهم القيادية، وتمكينهم اقتصاديًا. كما يركز على توفير بيئة داعمة وآمنة، ويعمل على تحقيق شمولية حقيقية في المجتمع.
وبالتالي، يستطيع ذوي الإعاقة المشاركة بفاعلية في مختلف المجالات، ويحققون استقلاليتهم ويطورون قدراتهم بثقة.
وفى الختام يؤكد المجلس أن كل خطوة تمكينية وتدريبية للشباب ذوي الإعاقة تقود نحو مستقبل أكثر إشراقًا وشمولية وفرص حقيقية للجميع.


.png)

















































