نظمت جامعة القاهرة ندوة علمية متخصصة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق. وجاء تنظيم الندوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حقوق ذوي الهمم. كما هدفت الجامعة من خلالها إلى تنمية مهارات الكوادر الأكاديمية والإدارية في التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة. ثم ركزت على بناء بيئة جامعية دامجة وشاملة تتماشى مع أهداف المبادرة الرئاسية «تمكين».
تطوير الخدمات التعليمية بما يعزز المشاركة داخل الحرم الجامعي
وشارك في الندوة خبراء ومتخصصون في مجالات الإعاقة النفسية واضطرابات النمو والممارسات التربوية الداعمة للدمج. وقدم المتخصصون أحدث أساليب الدعم النفسي والأكاديمي. كما ناقشوا آليات الكشف المبكر والتدخل المناسب لتحسين جودة الخدمات المقدمة للطلاب. وبعد ذلك تناولوا سبل تطوير الخدمات التعليمية بما يعزز مشاركتهم داخل الحرم الجامعي.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن الجامعة تعمل بخطوات واضحة نحو توفير بيئة تعليمية وبحثية دامجة. كما أكد التزام الجامعة بتنفيذ توجيهات الدولة الرامية إلى حماية حقوق ذوي الهمم. وأضاف أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة فعاليات تدعم مبادرة «تمكين» ثم شدد على أهمية البرامج التدريبية التي ترفع جاهزية الكوادر الأكاديمية والإدارية للتعامل بكفاءة مع احتياجات الطلاب.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة جيهان المنياوي أن الجامعة تبني منظومة دعم متكاملة تهدف إلى تعزيز اندماج الطلاب ذوي الإعاقة داخل المجتمع الجامعي. كما دعت إلى ترسيخ ثقافة الدمج في المؤسسات التعليمية. وساهمت جهود الجامعة في تعزيز مبدأ العدالة التعليمية وتحسين جودة الحياة الجامعية للجميع.
كما أكدت الدكتورة نانيس عصام، مدير مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة، أن الندوة تعكس التزام الجامعة بقيم المسؤولية المجتمعية. وأضافت أن المركز يعمل وفق رؤية شاملة لضمان توفير خدمات أكاديمية ونفسية واجتماعية متكاملة. ثم أوضحت أن تطوير أدوات التمكين يتماشى مع المعايير الوطنية والدولية. وساعد ذلك على تعزيز حقوق ذوي الهمم داخل الجامعة.
دعم حقوق ذوي الهمم وترسيخ أسس الدمج الجامعي
وفي سياق متصل، أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مبادرة “تمكين” في أكتوبر 2024 بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة. وشهدت الفعالية حضور قيادات التعليم العالي وتوقيع بروتوكول تعاون يدعم نشر المبادرة في مختلف الجامعات. كما بدأت المرحلة الأولى من جامعة القاهرة بصفتها رئيس تحالف إقليم جامعات القاهرة الكبرى. وشاركت جامعات عين شمس وحلوان وبنها والجامعة المصرية الصينية وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب وجامعة المستقبل. وأسهم التعاون في دعم حقوق ذوي الهمم وترسيخ أسس الدمج الجامعي.


.png)

















































