.png)
أصدر رئيس وأعضاء الاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة قرارا بتعيين الدكتور خالد بن عبدالعزيز القرشي عضوًا في اللجنة الفنية والمسابقات ومسؤولًا عن السباحة البارالمبية في الاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة.
وأكد الدكتور خالد القرشي أن اختياره لعضوية اللجنة الفنية والمسابقات في الاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة يمثل خطوة مهمة تهدف إلى تطوير لعبة السباحة البارالمبية، من خلال التعاون المثمر بين جميع أعضاء اللجنة الفنية والمسابقات لتحقيق أهداف الاتحاد لخدمة رياضيي ذوي الإعاقة في الدول العربية.
اهتمام الاتحاد العربي برياضة ذوي الإعاقة بتطوير الألعاب البارالمبية
وأشار إلى أن هذا القرار يعكس اهتمام الاتحاد العربي برياضة ذوي الإعاقة بتطوير الألعاب البارالمبية وتعزيز الكفاءات الفنية والإدارية في مختلف التخصصات، مبينًا أن تعيينه مسؤولًا عن السباحة البارالمبية سيشكل دافعًا قويًا نحو الارتقاء بالمستوى الفني لهذه الرياضة.
وأوضح القرشي أن الاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة يعمل على تنفيذ برامج متخصصة لدعم اللاعبين والمدربين في الألعاب المائية، مؤكدًا أن اللجنة الفنية والمسابقات تسعى إلى رفع كفاءة المشاركين في بطولات ذوي الإعاقة من خلال خطط تطويرية مدروسة تستند إلى أفضل الممارسات الدولية في المجال الرياضي.
وبيّن أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات عملية لتوسيع قاعدة المشاركين في السباحة البارالمبية، إلى جانب إعداد برامج تدريبية وتأهيلية تهدف إلى دعم مواهب ذوي الإعاقة في الدول العربية، مضيفًا أن اللجنة الفنية ستتابع تنفيذ هذه البرامج بالتعاون مع الاتحادات المحلية.
وشدد القرشي على أن التعاون بين الاتحادات الوطنية ولجنة المسابقات في الاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة سيسهم في رفع مستوى الأداء العام وتحقيق إنجازات عربية مشرفة في المحافل الدولية، لافتًا إلى أهمية دعم هذه الجهود إعلاميًا ومجتمعيًا لضمان استمرارية التطوير.
وسيلة فعالة لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع وإبراز قدراتهم
كما عبّر الدكتور خالد القرشي عن تقديره الكبير لرئيس الاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة الأستاذ أيهاب محمد حسين، ولأعضاء مجلس الإدارة، ولرئيس اللجنة الفنية والمسابقات الدكتور مصباح جعفر، مشيرًا إلى أن هذه الثقة ستكون حافزًا لمضاعفة الجهود لخدمة رياضيي ذوي الإعاقة وتحقيق إنجازات تليق بمكانة الاتحاد العربي.
وأضاف أن الرياضة تمثل وسيلة فعالة لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع وإبراز قدراتهم، مؤكدًا أن الاتحاد العربي يضع في أولوياته توفير بيئة رياضية محفزة تساعد على تمكين اللاعبين ذوي الإعاقة ودعمهم نفسيًا وفنيًا لتحقيق نتائج متميزة على المستويين العربي والدولي.
ويسعى الاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة من خلال لجنته الفنية والمسابقات إلى رفع كفاءة البرامج الرياضية وتنظيم البطولات بطرق احترافية تضمن الشفافية والتنافس العادل، كما يعمل على تعزيز التعاون العربي لتوحيد معايير التدريب والتحكيم في مختلف الألعاب البارالمبية.
وفي هذا السياق، أكد القرشي أن تطوير السباحة البارالمبية في الدول العربية يتطلب تكامل الجهود بين الهيئات الرياضية الوطنية والاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة، مشددًا على أهمية الاستفادة من الخبرات الإقليمية والدولية لتحقيق نقلة نوعية في الأداء الفني والإداري.
تُعد السباحة البارالمبية من أبرز الرياضات التي تُمارَس ضمن منافسات ذوي الإعاقة، وتشمل سباقات متنوعة تناسب مختلف فئات الإعاقة الحركية والبصرية والذهنية. تعتمد هذه الرياضة على تصنيفات دقيقة تضمن العدالة في المنافسة، وتهدف إلى تمكين الرياضيين من إبراز قدراتهم وتحقيق إنجازات عالمية، كما تسهم في تعزيز الثقة بالنفس والدمج المجتمعي لذوي الإعاقة.
