دور ذوي الإعاقة في الحوار الليبي.. الأمم المتحدة: شركاء في خريطة الطريق

دور ذوي الإعاقة في الحوار الليبي.. الأمم المتحدة: شركاء في خريطة الطريق

المحرر: ماهر أبو رماد - ليبيا
وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا حليمة ابراهيم

دور ذوي الإعاقة في الحوار الليبي. من الملفات المهمة التي شددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا. على أن يكون فاعلاً.  وقالت إنه يجب أن يظل في صميم خريطة الطريق السياسية في البلاد.

وأكدت أن الكرامة والحرية والعدالة ليست امتيازات. بل ركائز أساسية لتحقيق السلام والاستقرار. وجاء ذلك في بيان أصدرته البعثة اليوم. بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان. مع التأكيد على أهمية دور ذوي الإعاقة في الحوار الليبي. خلال المرحلة المقبلة. نشرته وكالة الأنباء الليبية (وال).

دور ذوي الإعاقة في الحوار الليبي في مواجهة الانتهاكات

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة أن شعار هذا العام «حقوق الإنسان – جوهر حياتنا اليومية» يعكس بوضوح واقع ليبيا التي عانت لسنوات من الصراع والانقسام. كما أشارت إلى أن هذا الوضع أدى إلى تآكل الثقة. وإضعاف مؤسسات الدولة. ومن ثم، شددت على أن مواجهة الانتهاكات. بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري. والعنف ضد المرأة. والقيود المفروضة على الحريات. تمثل خطوة أساسية نحو إعادة بناء المجتمع الليبي. خصوصًا عند تعزيز الوعي بشأن دور ذوي الإعاقة في الحوار الليبي.

الأمم المتحدة تؤكد على دور ذوي الإعاقة في ليبيا
الأمم المتحدة تؤكد على دور ذوي الإعاقة في ليبيا

وعلى الصعيد السياسي. أكدت البعثة أن إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان. يأتي في مرحلة مفصلية تمر بها ليبيا. مع انطلاق مسار سياسي جديد يهدف إلى بناء دولة موحدة. وشددت على أن الحقوق الأساسية لجميع الليبيين. وفي المقدمة الحق في المشاركة السياسية. وانتخاب قياداتهم والتمتع بثمار التنمية العادلة. يجب أن تكون جزءاً أصيلاً من المرحلة المقبلة.

وفي هذا الإطار، لفتت إلى أن تعزيز دور ذوي الإعاقة في الحوار الليبي يمثل ضرورة حقيقية لضمان شمول العملية السياسية.

الأمم المتحدة ملتزمة بمشاركة ذوي الإعاقة

وفي سياق متصل. أعادت البعثة التأكيد على التزامها بدمج مبادئ حقوق الإنسان في ملفات الحوكمة. والأمن والإصلاح الاقتصادي. كما أوضحت أن المشاركة الشاملة. بما في ذلك مشاركة النساء. وأيضا الأشخاص ذوي الإعاقة. بالإضافة لكافة المكونات الثقافية. التي تظل حجر الأساس في دعم مسار الاستقرار. وأشارت إلى أن تعزيز الوعي بدور ذوي الإعاقة . وأنه يمثل ركيزة أساسية. لضمان شمولية هذا المسار.

جدير بالذكر أن جهات دولية ومحلية. خلال مراحل سابقة من الحوار الوطني الليبي. أكدت على ضرورة توفير تمثيل فعلي للأشخاص ذوي الإعاقة داخل جلسات الحوار. وجاء هذا الطرح استجابة لمطالب واسعة. تؤكد أن هذه الفئة لم تحظ بفرصة حقيقية لعرض وجهات نظرها.

مقعد ثابت في جلسات الحوار

كما أكدت منظمات حقوقية أن إدماج ذوي الإعاقة في المشاورات الوطنية. يسهم في بناء سياسات أكثر عدلاً واستدامة. ومن ثم، فإن تسليط الضوء على دور ذوي الإعاقة في الحوار الليبي. أصبح مطلباً متكرراً في غالبية التقارير.

ولذلك، دعت تلك الجهات إلى تخصيص مقاعد لهم داخل أطر صناعة القرار. وفي جلسات الحوار الوطني. باعتبار أن مشاركتهم تضيف منظوراً إنسانياً ضرورياً. لأي عملية تحول ديمقراطي. وتعزّز الفهم العملي لـ دور هم. في بناء مستقبل البلاد.

المقالة السابقة
«ديوانية مشراق» تتحول إلى منصة داعمة لذوي الإعاقة الحركية في السعودية
المقالة التالية
شريحة دماغية لمرضى الشلل تمكنهم من تحريك الأطراف الروبوتية