«قصة قوة تُروى كل يوم» فعالية ثقافية تحتفي بإبداع ذوي الإعاقة في سوريا

«قصة قوة تُروى كل يوم» فعالية ثقافية تحتفي بإبداع ذوي الإعاقة في سوريا

المحرر: سماح ممدوح حسن-سوريا
إبداع ذوي الإعاقة فنيا

استضاف المركز الثقافي في المزة بدمشق، اليوم الإثنين. فعالية ثقافية متنوعة تحتفى بـ«إبداع ذوي الإعاقة في سوريا». بعنوان «قصة قوة تُروى كل يوم» بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.

حيث عرض عدد من المشاركين من ذوي الإعاقة مواهبهم المتنوعة في الموسيقى والشعر والغناء. متحدّين ظروفهم ومبرزين قدراتهم الإبداعية. علاوة على ذلك، حرص المنظمون على توفير مساحة داعمة تشجع على التفاعل والتقدير بين المشاركين والجمهور.

إبداع ذوي الإعاقة في سوريا خطوة في طريق التمكين

وأقامت مديرية الثقافة في دمشق الفعالية بمشاركة مؤسستي «كف بكف» و«لمة أمل». المتخصصتين في رعاية ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة.

كما أكدت المشرفة نارا عكاوي في تصريح لها لوكالة «سانا» أهمية هذه الأنشطة في دمج ذوي الإعاقة مع أقرانهم الأسوياء. وكذلك تعزيز مشاركتهم في المجتمع. ومساهمتهم في الاحتفاء بانتصارات بلدهم.

وفي السياق نفسه، دعت رئيسة أمناء مؤسسة «كف بكف» مها إلياس إلى تكثيف الجهود الحكومية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة. بينما أوضحت مسؤولة العلاقات العامة في مؤسسة «لمة أمل» رانيا مجاهد. أن مشاركة هؤلاء الأفراد تثبت قدرتهم على التعلم والعطاء والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات.

وشهدت الفعالية مواهب لافتة ومتنوعة. منها الطفل زين مهايني المصاب بالتوحد، الذي أظهر قدرة مميزة في استدعاء أسماء العواصم. بالإضافة إلى الطفلة مريم خلّوف، التي أبدعت في الإلقاء الشعري رغم إعاقتها الجسدية. كما شارك الشاب الكفيف محمد حمود بفقرة شعرية عن المكفوفين وواقع سوريا بعد التحرير.

علاوة على ذلك، أدى محمد مع صديقه الكفيف حمزة جديّع فقرة موسيقية غنائية، لتكتمل لوحة الإبداع والتميز التي أبهر بها المشاركون الجمهور.

أبرز التحديات التي يواجهها ذوو الإعاقة في سوريا

ومن جهة أخرى، تحدثت الشابة الكفيفة رند السامرائي عن أبرز التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة. محددة ركائز أساسية للتعامل معهم بفاعلية وتقدير.كما اختتمت الفعالية بعرض مسرحي قصير جسّد طموحاتهم، بمشاركة الفنان أنور باكير. الأمر الذي أضاف بعدًا فنيًا وترفيهيًا للمناسبة، وأكد على دور الثقافة والفن في تمكين ذوي الإعاقة.

ويُحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من كانون الأول من كل عام، وهو مناسبة أطلقتها الأمم المتحدة عام 1992. بهدف دعم هذه الفئة وضمان حقوقهم، وكذلك زيادة الوعي بقضاياهم وتعزيز مشاركتهم الكاملة والفعّالة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية. ومن ثم تعزيز مفهوم الشمولية والمساواة في المجتمع.

المقالة السابقة
تكريم أبطال كرة السلة لذوي الهمم بمديرية الشباب والرياضة في القاهرة
المقالة التالية
السعودية تلزم شركات توصيل الطلبات بمواءمة منصاتها الرقمية لخدمة ذوي الإعاقة