شارك طلاب المركز التعليمي والتأهيلي للنبات والمركز الثقافي الاجتماعي التابعين للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في فعاليات معرض إكسبو للأطفال في نسخته الثانية، الذي أقيم تحت شعار «أطفالنا أمانة» بمركز قطر للمعارض والمؤتمرات على مدار خمسة أيام في الفترتين الصباحية والمسائية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتمكين ذوي الإعاقة في قطر ودمجهم في المجتمع.
وشهد جناح الجمعية في المعرض إقبالاً كبيراً من الزوار الذين حرصوا على الاطلاع على الأعمال الفنية واليدوية واللوحات التي أبدعها الطلاب من ذوي الإعاقة فى قطر، والتي جسدت قدراتهم ومواهبهم في مجالات متنوعة.
دورة تدربية على لغة الإشارة للتعامل مع الصم
وضم المعرض عدداً من الأقسام الفنية مثل الخياطة والتطريز، وإعادة التدوير، والزراعة، والخزف، والفنون التشكيلية، والطباعة على الأكواب والتيشيرتات والكابات، حيث تعكس هذه المعروضات تنوع البرامج التأهيلية والتدريبية التي تقدمها الجمعية لمنتسبيها من ذوي الإعاقة فى قطر، مع تخصيص أعمال تأهيلية خاصة للفتيات لتنمية مهاراتهن الفنية والإبداعية.

وفي سياق متصل، نظّمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع البنك التجاري حفلاً لتكريم الموظفين الحاصلين على دورة مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة والتواصل بـ لغة الإشارة مع الأشخاص الصم.
حضر الحفل خليفة الريس المدير التنفيذي للموارد البشرية بالبنك التجاري، وناصر خالد الشرشني مدير الخدمات المصرفية المميزة، وأمير الملا المدير التنفيذي للجمعية، إلى جانب عدد من المنسقين والعاملين بالبنك.
وقدّم الدورة السيد ناجي زكارنة بمشاركة الدكتور طارق العيسوي مستشار الجمعية، حيث تناولت الدورة مهارات التواصل مع العملاء من ذوي الإعاقة السمعية، وتضمّنت تطبيقات عملية قدم خلالها المتدربون حوارات بلغة الإشارة حول المصطلحات المصرفية.
اهمية لغة الإشارة لتعزيز التواصل
كما ألقت المتدربة رحمة الصايغ كلمة نيابة عن المشاركين، أكدت فيها أهمية التدريب في تعزيز التواصل الشامل وتمكين الموظفين من تقديم خدمات مصرفية ميسّرة وشاملة للجميع.
وتؤكد الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مواصلتها دعم وتمكين ذوي الإعاقة في قطر من خلال برامج تدريبية وتأهيلية مستمرة، تسعى لدمجهم في سوق العمل وتعزيز حضورهم في مختلف المجالات الثقافية والفنية والمجتمعية، بما يجسد رؤية قطر في بناء مجتمع شامل يتساوى فيه الجميع في الفرص والحقوق.


.png)


















































