أكدت رحمة خالد، المناصرة الذاتية ، خلال مشاركتها في فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر العالمي «نحن الاحتواء» 2025، أن الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي يشكلان أدوات حيوية وفعّالة في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشارت إلى أن دورها الإعلامي والتمكيني يتركز حول توعية الأسر والأمهات الجدد بكيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي الإعاقة، وإبراز قدرات هذه الفئة على التعلم والعمل والمشاركة المجتمعية بشكل طبيعي.
وأضافت في تصريحات لـ«الشارقة 24» أن الإعلام يمنح المناصرين الذاتيين مساحة حقيقية للتعبير عن أنفسهم دون وصاية، معتبرة أن رسالتها الأساسية تتمثل في إظهار أن الاختلاف ليس عائقاً، بل قيمة إنسانية تثري المجتمع وتُكمله.
وأعربت عن فخرها الكبير بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وما توفره من بيئات داعمة ومساحات فعلية تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة تحقيق ذواتهم، موضحة أن مشاركتها في المؤتمر العالمي «نحن الاحتواء» تمثل انعكاساً حقيقياً لنهج إمارة الشارقة في تمكين المناصرين الذاتيين وإتاحة الفرصة لهم للتحدث بصوتهم الخاص، دون وساطة أو تقييد.
وأشارت إلى أن الشارقة لم تتبنَ شعار الاحتواء فحسب، بل حولته إلى واقع ملموس عبر توفير منصات مفتوحة تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من الاندماج في الحياة العامة والمجتمعية والإعلامية بشكل كامل وفعّال.