ظهرت طالبة كفيفة، اسمها سمر محمد، في الفرقة الأولى بكلية الألسن. بجامعة سوهاج بجنوب مصر، كمذيعة محترفة، عندما حاورت الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة.
ويأتي هذا الحوار في إطار المبادرة الرئاسية «تمكين»، كتعبير عن جهود الجامعة في دعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة. وفي هذا السياق، عبّر رئيس جامعة سوهاج عن اعتزازه بما قدمته الطالبة سمر في هذه التجربة الإعلامية. مؤكدًا أن أداءها يعكس روح التحدي والإصرار. التي يتميز بها طلاب الجامعة من ذوي الإعاقة. ويبرهن على قدرتهم على خوض تجارب جديدة. وتحقيق النجاح في مجالات متنوعة.
ظهرت كمذيعة محترفة.. طالبة كفيفة تُحاور رئيس جامعة سوهاج
وأشار النعماني إلى أن الجامعة حريصة على توفير بيئة تعليمية دامجة. تراعي احتياجات جميع الطلاب، وتقدم الدعم الكامل لذوي الهمم. وعلاوة على ذلك. تعمل الجامعة على إتاحة الفرص التعليمية والأنشطة الجامعية والإبداعية. بما يضمن تكافؤ الفرص وتحقيق الدمج الحقيقي داخل أسرة الجامعة.

من جانبها، عبّرت الطالبة سمر محمد عن سعادتها الغامرة. بخوض هذه التجربة الإعلامية المميزة. والتي أتاحت لها التعبير عن قدراتها وإظهار موهبتها. وإيصال رسالة إيجابية لجميع زملائها من ذوي الإعاقة.
وأكدت أن جامعة سوهاج تُعد نموذجًا يحتذى به. في دعم وتمكين الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. وبالإضافة إلى ذلك، توفر الجامعة مساحة واسعة لدمجهم. وإبراز مواهبهم، وتشجيعهم على خوض المجالات الإعلامية والإبداعية. والتعليمية المختلفة.
وفي الختام، اختتمت حديثها بتوجيه الشكر لرئيس الجامعة على منحه الثقة والدعم، وتشجيعه الدائم لنماذج النجاح من الطلاب.
دعم ذوي الإعاقة وخطط المستقبل
وتناول الحوار الذي قدمته الطالبة الكفيفة سمر محمد مع رئيس الجامعة، ونشرته الجامعة عبر حسابها الرسمي على “فيس بوك”عدة ملفات مهمة. لمشاهدة الحوار اضغط هنا
أهم نقاط الحوار:
-
أولاً، جهود جامعة سوهاج في دعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة.
-
ثانيًا، الخدمات التي وفرتها الجامعة خلال المبادرة الرئاسية «تمكين».
-
ثالثًا، الإنجازات التي تحققت داخل الحرم الجامعي لتهيئة بيئة تعليمية مناسبة.
-
رابعًا، الخطة المستقبلية للجامعة لزيادة دمج الطلاب في الأنشطة الثقافية والاجتماعية والإبداعية.
-
خامسًا، تطوير برامج تدريب وتأهيل للطلاب من ذوي الهمم لرفع كفاءاتهم وضمان مشاركتهم الفعلية في المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا النشاط الإعلامي في سياق رؤية جامعة سوهاج لتفعيل دور الطلاب من ذوي الهمم وإبراز قدراتهم. وعلاوة على ذلك، يتماشى هذا مع توجهات الدولة المصرية نحو دعم ذوي الإعاقة وإتاحة الفرص المتساوية لهم في التعليم، والأنشطة، والتمكين المجتمعي.


.png)


















































