أمريكية مصابة بفرط الحركة، تدعى آمي براون، تعمل خبيرة مكافحة جرائم مالية في شركة ING الأمريكية، شاركت تجربتها الشخصية مع ADHD والدسلكسيا، موضحة كيف تعيش أيامها. وتتعامل مع التركيز المفرط بطريقة منتظمة وناجحة. بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة.
تقول براون: «الصباح هو وقتي للتركيز المفرط. أعلم كيف يعمل دماغي بشكل أفضل، وأخطط يومي حول ذلك». ولتحقيق ذلك، تعتمد على أساليب منظمة لإدارة مهامها، مثل كتابة الملاحظات، ترتيب جدولها بالألوان، وفصل المهام التي تتطلب تركيزًا عاليًا عن الاجتماعات التعاونية.
فرط الحركة وصعوبة القراءة والتعلم
ويأتي حديثها عن فرط الحركة ضمن سلسلة «من خلال عدستي»، التي يشارك فيها موظفو ING تجاربهم اليومية في الحياة والعمل مع الإعاقة أو التنوع العصبي. ومن خلال هذه القصص، يمكن فهم اللحظات التي تجعل التعاون أسهل أو أصعب، وسوء التفاهم الذي قد يحدث، وكذلك التغييرات الصغيرة التي تصنع فرقًا كبيرًا في الحياة المهنية والشخصية.

وبينما تعزز هذه التجارب التفاهم بين الزملاء. تشير آمي إلى أن العيش مع ADHD يجلب حساسية عالية تجاه مشاعر الآخرين. مما يزيد من قدرتها على التواصل. لكنه قد يكون مرهقًا أحيانًا: «عندما يكون الناس متحمسين. أستمد طاقتهم. هذا أفضل جانب في كوني شخصًا عصبيًا متنوعًا».
كما تؤكد على أهمية التشخيص المبكر لـ فرط الحركة وفهم طبيعة الدماغ. قائلة: «لم أكن مكسورة، بل مُختلفة. الدماغ يعمل بشكل مختلف لكنه ينجز المهام». وتشير الدراسات إلى أن واحدًا أو اثنين من كل عشرة أشخاص في فرق العمل. قد يكونون عصبيين متنوعين. رغم أن الأمر غالبًا غير معلن. ما يجعل مشاركة التجارب أداة قوية لتقليل المخاوف. وتعزيز الدعم المتبادل.

وعلاوة على ذلك، تؤكد ING التزامها بخلق بيئة شاملة لذوي الإعاقة والتنوع العصبي، عبر استراتيجيات ودعم مجموعات الموظفين ذوي الخبرة، لتشجيع التغيير الإيجابي وتمكين كل موظف من النجاح والمساهمة الفاعلة.
من هي آمي براون؟
آمي تقود إدارة العمليات والتغيير لمنع الجرائم المالية، حيث تجعل عمليات «اعرف عميلك» (KYC) أذكى وأسرع وأكثر بساطة. حالياً تقيم في نيويورك، لكنها تعتبر عدة أماكن من موطنها، مثل أوكلاند وسيدني.
كما تحب استكشاف الأماكن الجديدة من خلال الطعام والموسيقى الحية، معتبرة أن هذه التجربة تمنح شعورًا أفضل بالمكان أكثر من أي دليل سياحي.
وأخيرًا، سبق لآمي أن أسست مشروعًا لبيع الملابس العتيقة باسم «Pop & Dinks»، تكريمًا لجدها الأكبر بيرسي وأخته الصغيرة دينك، في إشارة إلى أهمية الروابط العائلية والذكريات الشخصية في حياتها العملية والشخصية.


.png)

















































