فرقة مسرحية لذوي الإعاقة في لندن تفضح مستشفيات الصحة النفسية

فرقة مسرحية لذوي الإعاقة في لندن تفضح مستشفيات الصحة النفسية

المحرر: ماهر أبو رماد - بريطانيا
مرضي مستشفيات الصحة النفسية في القرن التاسع عشر

فرقة مسرحية لذوي الإعاقة في لندن. تعيد خلق صور المستشفيات الفيكتورية وتفضح الممارسات التي كانت تجرى في مستشفيات الصحة النفسية في تلك الحقبة. في مشروع فني مميز.

حيث تمكن أفراد فرقة Freewheelers المسرحية. من إعادة خلق تقنيات تصوير كانت تُستخدم في المستشفيات الطبية. خلال القرن التاسع عشر. لتسليط الضوء على تاريخ الرعاية الصحية النفسية والفيكتورية.

فرقة مسرحية لذوي الإعاقة في لندن تحاكي القرن الـ 19

الفرقة المسرحية استُخدمت في المشروع تقنية الـ Tintype الفيكتوري، وهي أسلوب تصوير قديم يُنتج الصور على الزجاج أو المعدن، ما يمنح الصور لمسة كلاسيكية وواقعية. ومن خلال هذه التقنية، التقط أعضاء الفرقة صورًا حديثة تحاكي صور المرضى التي كانت محفوظة في سجلات المستشفيات خلال فترة الـ1800s.

مرضي مستشفيات الصحة النفسية في القرن التاسع عشر
مرضي مستشفيات الصحة النفسية في القرن التاسع عشر

وقد شمل المشروع السابق في عام 2023 إعادة إنشاء صور ناجحة، مما دفع فرقة مسرحية لـ ذوي الإعاقة في لندن. إلى العمل مجددًا بالتعاون مع مركز تاريخ سري. في ووكينغ. وكلية كينغز لندن. ومشروع On the Record لإعادة إنتاج 35 صورة إضافية من نفس النوع.

تاريخ مستشفيات الصحة النفسية

كان يستخدم هذا الأسلوب التصويري في مستشفيات الصحة النفسية في المقاطعة. بما في ذلك مستشفى Manor. حيث عثر مركز تاريخ سري في عام 1990 على حاويات مليئة بصور سلبية. على ألواح زجاجية للمرضى. وهو ما يعكس أساليب توثيق الحالات الطبية في تلك الحقبة.

وفي ضوء ذلك. جاءت فكرة أن تقدم فرقة مسرحية لذوي الإعاقة في لندن عرضًا مسرحيًا. عن تلك الفترة. وتعتبر هذه الفكرة فرصة لتسليط الضوء على تاريخ الأشخاص ذوي الإعاقة. في المستشفيات الفيكتورية. وكذلك على التجارب الإنسانية التي عاشها المرضى، مع مزج الفن المعاصر والتاريخ.

علاوة على ذلك. يتيح المشروع للأعضاء المشاركين تجربة فنية فريدة. تعزز التعبير عن الذات والإبداع لدى ذوي الإعاقة. وفي الوقت نفسه تساهم في التوعية التاريخية والثقافية للمجتمع.

كما يظهر مشروع Freewheelers كيف يمكن للفن والتاريخ. أن يجمعا بين الماضي والحاضر. مع منح الأشخاص ذوي الإعاقة منصة لإظهار مهاراتهم ومواهبهم. وإعادة سرد قصص تاريخية مهمة بطريقة تفاعلية وجذابة. وبالتالي، إقدام فرقة مسرحية لذوي الإعاقة في لندن على هذه الخطوة يستحق الثناء والتشجيع.

المقالة السابقة
دراسة: نصف المعتقلين في لندن يعانون من التوحد وفرط الحركة
المقالة التالية
السعودية تستعرض منظومتها المتطورة لخدمات ذوي الإعاقة في الحرم