علماء يكتشفون طريقة وقائية تؤخر فقدان البصر لدى كبار السن
علماء يكتشفون طريقة وقائية تؤخر فقدان البصر لدى كبار السن
المحرر: ماهر أبو رماد - أمريكا
اكتشف علماء من جامعة “مينيسوتا” الأمريكية. طريقة وقائية. تساعد على إبطاء تطور الضمور البقعي (AMD). ومن ثم تؤخر فقدان البصر عند كبار السن.
حيث إن الطريقة المكتشفة تركّز على الوقاية والتدخل المبكرين عند ظهور المرض، وقد توفر أفضل فرصة للحفاظ على البصر ومنع تطور مرض الضمور البقعي إلى أشكال حادة غير قابلة للشفاء.
فقدان البصر لدى كبار السن وعلاقته بالضمور البقعي
وأظهرت دراسة أن إزالة الروابط الرئيسة في سلسلة الالتهابات في الجسم. تمنع ظهور العلامات المبكرة. وتؤخر فقدان البصر لدى كبار السن، مثل: تسلل الخلايا المناعية تحت شبكية العين، وتشكل الرواسب تحت الشبكية.
وقال الباحثون: “إن معظم العلاجات الحالية تستهدف المراحل المتأخرة من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، عندما يكون جزءًا كبيرًا من الخلايا قد تضرر بالفعل”.
فقدان البصر لدى كبار السن وعلاقته بالضمور البقعي
وأكدوا أن النتائج تبدو واعدة، فمن خلال التحكم في الآليات الالتهابية، يمكن حماية شبكية العين من التلف الذي يتراكم عادة مع التقدم في السن، ولأن الأشكال المبكرة من الضمور البقعي المرتبط بالعمر . غالبًا ما تكون بدون أعراض، فقد تكون الإستراتيجيات الوقائية بالغة الأهمية. لملايين الأشخاص المعرضين لخطر هذا المرض.
وفي الأبحاث المستقبلية، يخطط الفريق البحثي لاختبار ما إذا كان هناك نهج مماثل مضاد للالتهابات لا يمنع الضرر فحسب، بل يساعد أيضًا على استعادة البنى البصرية جزئيًا بعد بدء المرض.
اكتشاف ياباني يعد بإبطاء فقدان البصر المرتبط بالعمر
في أكتوبر 2025، كشف فريق بحثي من جامعة طوكيو للعلوم. عن اكتشاف طبي رائد. يمكن أن يُحدث تحولًا كبيرًا في علاج التنكس البقعي. المرتبط بالعمر AMD، وهو أحد أبرز أسباب فقدان البصر لدى كبار السن.
فقد أعلن الباحثون عن تطوير لقاح جديد. يعتمد على تقنية mRNA قادر على إبطاء فقدان البصر. عبر الحدّ من النمو غير الطبيعي للأوعية الدموية في شبكية العين. وهو السبب الأساسي للشكل «الرطب» من المرض.
تقنية أمريكية تؤخر فقدان البصر لدى كبار السن
وبالانتقال إلى آلية عمل اللقاح، أوضح العلماء أنه يُحقن في العضلات. وليس مباشرة في العين، مما يُعد خطوة ثورية. مقارنة بالعلاجات التقليدية التي تعتمد على حقنات متكررة داخل العين. وخلال التجارب على النماذج الحيوانية. أظهر اللقاح قدرة واضحة على تثبيط تكوين الأوعية الدموية الضارة. وهو ما قد يساعد على إيقاف تطوّر المرض أو إبطائه بشكل كبير.
ومن ناحية أخرى، يشير الفريق البحثي إلى أن هذا اللقاح يمكن أن يخفّض اعتماد المرضى على العلاجات الدورية المرهقة. وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة حياة كبار السن الذين يواجهون صعوبة مع الحقن العينية المتكررة.
وعلاوة على ذلك، يمثل هذا التطور أول استخدام معروف لتقنية mRNA في مجال علاج أمراض الشبكية غير المعدية. ما يفتح الباب أمام حقبة جديدة من العلاجات الوقائية. لحماية البصر قبل تدهوره.