.png)
قطر تطلق الملتقى الأول للتربية الخاصة. غدًا الأربعاء. وهو الملتقى الأول للتربية الخاصة والتعليم الدامج. والمقرر انعقاده يومي 3 و4 ديسمبر الجاري.والذي تنظّمه وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
قطر تعزز فرص تمكين الطلبة ذوي الإعاقة
وتستهدف دولة قطر الارتقاء بجودة التعليم الشامل وتعزيز فرص التمكين للطلبة ذوي الإعاقة. ويأتي الملتقى تحت شعار «التمكين والشمولية: نحو مستقبل أفضل لذوي الإعاقة». ليؤكد التزام الدولة بتطوير منظومة تعليمية أكثر شمولًا وعدالة. حسب ما نشرته وكالة الأنباء القطرية.
ويُعدّ هذا الملتقى، الذي يجمع نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف المؤسسات التربوية والطبية والمجتمعية. منصة وطنية متخصصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات التشخيص. والتدخل والدعم الأكاديمي والسلوكي والنفسي. كما يسعى إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية التعليم الدامج. ودوره في تمكين الطلبة ومنحهم فرصًا متكافئة في التعليم والنمو.
ومن خلال جلساته العلمية، يسلّط الملتقى الضوء على مستجدات السياسة الوطنية لدمج الطلبة في دولة قطر. بالإضافة إلى عرض أحدث الأبحاث والدراسات المرتبطة بالتربية الخاصة. بما يشمل تقنيات الكشف المبكر واستراتيجيات التدخل التربوي وأساليب التأهيل المتقدمة. كذلك يهدف إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والمجتمعية والطبية والاجتماعية. وهو ما يسهم في توفير خدمات متكاملة وشاملة للطلبة ذوي الإعاقة.
توظيف الذكاء الاصطناعي لتمكين ذوي الإعاقة
وفي سياق متصل، يركّز الملتقى على تطوير مهارات الكوادر التربوية عبر ورش عمل متخصصة تغطي مجالات حديثة. من بينها توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات المساعدة. لدعم تعلم الطلبة وتمكينهم داخل الفصول الدراسية. كما يتضمن استعراضًا لتجارب ميدانية ناجحة وقصص إلهام لطلبة وأولياء أمور ومعلمين. بما يعزز ثقافة الدمج ويرسخ قيم الثقة والقدرة والإنجاز.
ويصاحب الملتقى معرض متخصص. يشارك فيه عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والمبادرات المجتمعية، بهدف عرض الوسائل الحديثة والخدمات والابتكارات الموجهة لدعم الطلبة ذوي الإعاقة وأسرهم. مع إبراز التطور الذي يشهده قطاع التعليم الدامج في قطر.
ويؤكد الملتقى في ختامه. التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتطوير منظومة التربية الخاصة. بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تركز على بناء مجتمع متعلم ومتماسك وشامل للجميع.
