يشارك وفد جمعية «كلنا مع أصحاب الهمم» في الإمارات في فعاليات المعرض الدولي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في الكويت، وذلك ضمن جهود الجمعية لتعزيز التعاون الخليجي. إضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات التمكين والدعم والدمج المجتمعي للأشخاص من أصحاب الهمم.
وترأست الوفد الدكتورة مريم علي اليماحي، مستشار الجمعية. وذلك بمشاركة رئيس الجمعية عبدالرحيم آل علي الذي يشرف على مشاركة الوفد في الحدث. إلى جانب فتحية النظاري أول متطوعة في الإمارات وعضو مجلس الإدارة، والدكتورة هند العوضي المستشارة الأسرية وعضو مجلس الإدارة. بالإضافة إلى نخبة من الأعضاء والمتطوعين، بينهم: د. عبدالله سالم الحوسني، د. خلدون السقاف، راشد الشامسي، أحمد آل علي، سامية المحيربي، آمنة الطاهري، عائضة المحيربي، سامية الشامسي، فاطمة الحوسني، علي الحوسني، وشيخة الحوسني.
ورش تخصصية وتجارب ملهمة
ويقدّم الوفد الإماراتي خلال مشاركته مجموعة من الورش المتخصصة داخل المعرض، تتناول موضوعات محورية مثل:
- مفهوم الهمة ودورها في تجاوز الإعاقة.
- دعم الأسرة والمجتمع والتشريعات لتمكين أصحاب الهمم.
- قصص وتجارب واقعية ملهمة لأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- أهمية العمل التطوعي وأثره في نشر ثقافة الدمج المجتمعي.
كما يحرص الوفد على إبراز التجربة الإماراتية الرائدة في مجال الدمج الشامل والتعليم الدامج،. وكذلك استعراض المبادرات الوطنية التي جعلت الإمارات نموذجًا متقدمًا في تمكين أصحاب الهمم. إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة الفاعلة في المجتمع.
كلنا مع أصحاب الهمم: رسائل ملهمة
وأكد عبدالرحيم آل علي أن «الهمة هي سر النجاح،. واعتبر أنها القوة التي تحول الإعاقة إلى دافع للإبداع والتميز». مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات الخليجية في دعم هذه الفئة.
وقالت د. مريم علي اليماحي إن المشاركة في هذا الحدث الدولي تعكس التزام الجمعية بترسيخ التعاون الإقليمي. إضافة إلى نشر ثقافة التعليم الشامل. وأضافت: : «البيئة الدامجة هي الطريق لبناء مجتمع يفتح أبوابه للجميع دون استثناء»
كما شددت الدكتورة هند العوضي على أن تجربتها الشخصية «ليست عن الإعاقة بل عن الإرادة»،. مؤكدة أن الإعاقة الخفية التي تعيش بها لم تمنعها من تحقيق دور فاعل في المجتمع.
وأشارت فتحية النظاري إلى أن «التطوع رسالة إنسانية وجسر للتكامل المجتمعي»،.معتبرة أن دعم أصحاب الهمم مسؤولية وطنية تعزز قوة المجتمع وتماسكه.
وتأتي مشاركة الجمعية لتؤكد على أهمية التعاون الخليجي في مجال رعاية وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة. إضافة إلى تبادل أفضل الممارسات بين المؤسسات المعنية بالدمج المجتمعي. بما يسهم في بناء بيئة أكثر شمولاً وعدالة لأصحاب الهمم وكبار السن على مستوى المنطقة.


.png)


















































