مؤتمر لتعزيز الوعي باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في بريطانيا

مؤتمر لتعزيز الوعي باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في بريطانيا

المحرر: سماح ممدوح حسن-بريطانيا

أقامت منظمة «ADHD Jersey» في بريطانيا مؤتمرًا حول اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، بهدف تعزيز الوعي ودعم الأشخاص من ذوي الاضطرابات العصبية، وسط دعوات لجعل الجزيرة أكثر شمولًا وتقبّلًا لتنوع العصبي.

بحسب موقع «BBC»، انعقد المؤتمر على مدار يومين في فندق Pomme d’Or، بمشاركة جمعيات خيرية وخبراء في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية. وركّزت الجلسات على أهمية تطوير السياسات لتوفير بيئة مجتمعية ومؤسساتية تراعي احتياجات الأفراد ذوي التنوع العصبي.

وأكدت «رايتشل بوس» مؤسسة «ADHD Jersey» أن المؤتمر يمثل «بداية تغيير حقيقي» في نظرة المجتمع إلى اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وقالت إن مشاركة ممثلين من قطاعات التعليم والرعاية الاجتماعية والعقابية مؤشر على جدية التعامل مع القضية بعد سنوات من التهميش.

أوضحت بوس أن الحضور الكبير يمنح الأمل في حصول الأجيال المقبلة على الدعم الذي لم يكن متاحًا في السابق، مشددة على أن الهدف هو تمكين الأطفال والشباب من ذوي الاضطرابات العصبية من تحقيق إمكاناتهم في بيئة أكثر تقبّلًا وإنصافًا.

تعاون من أجل شمول عصبي أكبر

شاركت «ليزلي هاريسون» من منظمة «Autism Jersey» في المؤتمر مؤكدة أهمية التعاون بين المؤسسات لخدمة المصابين بالتوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وقالت: «التحديات متداخلة بين الحالتين، ومن خلال التعاون يمكننا ضمان توفير الدعم في العمل والتعليم والمجتمع»

وأشارت إلى أن منظمتها تتعاون مع حكومة جزيرة جيرسي في تنفيذ «الاستراتيجية العصبية الشمولية»، التي تهدف خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى رفع الوعي المجتمعي وتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي التنوع العصبي.

كما تحدّث «جون ليوت» من مدرسة «Haute Vallée» عن ضرورة تغيير مفهوم التعليم السائد ليصبح أكثر مرونة وعدالة تجاه الطلاب ذوي الاضطرابات العصبية، موضحًا أن تطبيق معايير موحدة على الجميع لا يخدم أي طرف، وأن التعليم الدامج يفيد جميع الطلبة.

وأضاف ليوت، الذي تم تشخيص إصابته باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في الثلاثين من عمره، أنه يعمل منذ أكثر من عشر سنوات مع المراهقين الذين يعانون هذا الاضطراب، وأن المؤتمر فتح باب النقاش حول حلول عملية لتطوير المناهج وأساليب التعليم.

حذّرت «أندريا بيلبو» الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية من المنظمة الوطنية «ADDISS» من أن إهمال تقديم الدعم المبكر للأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ستكون له تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة.

وقالت بيلبو إن الاضطراب يمثل «قضية رئيسية في مجال الصحة النفسية»، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من نزلاء السجون يعانون هذا الاضطراب، وهو ما يستدعي الاستثمار في برامج الوقاية والتدخل المبكر لتقليل الكلفة البشرية والمالية لاحقًا.

المقالة السابقة
إيمان كريم: مشاركة ذوي الإعاقة فى الانتخابات يجسد الوعي الوطني المصري
المقالة التالية
إرادة تتحدى الإعاقة.. طالب فلسطيني يتسلم شهادة البكالوريوس من جامعة النجاح بمنزله

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوو الهمم (2) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)