مبادرة الشباب السودانيين بالمهجر تدعم هيئة الأجهزة التعويضية

مبادرة الشباب السودانيين بالمهجر تدعم هيئة الأجهزة التعويضية

المحرر: ماهر أبو رماد - السودان
مبادرة الشباب السودانيين بالمهجر تتعاون مع هيئة الأجهزة التعويضية بالسودان

أعضاء مبادرة الشباب السودانيين بالمهجر. يلتقون المدير العام للهيئة العامة للأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة بالسودان. الفريق ركن عصام الدين كوكو. بمدينة بورتسودان. لبحث سبل الدعم والتعاون المشترك بين الجانبين. في هذا الملف الهام.

كوكو إلتقى برئيس مبادرة الشباب السودانيين بدول المهجر «هولندا» والمدير التنفيذي لمنظمة HSTS الهولندية. المهندس عبد الغفار المهدي.  حسب بيان أصدرته الهيئة اليوم الاثنين.

مبادرة الشباب السودانيين بالمهجر تدعم مشروع ورشة الأطراف الصناعية

وشهد اللقاء. حضور رئيس مكتب السودان لـ مبادرة الشباب السودانيين بالمهجر .«هولندا»، الدكتور محمد نور الشاذلي. إلى جانب أعضاء المكتب. حيث جرى استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. المرتبطة بدعم الهيئة وتطوير خدماتها.

وخلال اللقاء، تناول الجانبان سبل التعاون المشترك لدعم الهيئة العامة للأجهزة التعويضية. إذ طرحت الهيئة عددًا من المشروعات التي تحتاج إلى دعم. من بينها مشروع الورشة المتحركة للأطراف الصناعية، بالإضافة إلى توفير المواد الخام اللازمة لصناعة الأطراف، فضلًا عن الأجهزة والمعدات الهندسية والطبية.

مبادرة الشباب السودانيين بالمهجر تدعم هيئة الأجهزة التعويضية
مبادرة الشباب السودانيين بالمهجر تدعم هيئة الأجهزة التعويضية

وفي السياق ذاته. أكد المهندس عبد الغفار المهدي. الدعم السخي الذي تعتزم مبادرة الشباب السودانين  بالمهجر تقديمه للهيئة، مشيرًا إلى التزام المبادرة بتوفير الدعم اللازم. للمساهمة في تحقيق أهداف الهيئة. وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة. إلى جانب تحسين جودة حياتهم، كما تعكس حرص مبادرة شباب السودان بدول المهجر «هولندا» على تعزيز التعاون مع المؤسسات الحكومية. بما يسهم في تحقيق التنمية والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب في البلاد.

خطة السودان لحل أزمة نقص الاجهزة التعويضية

وفي هذا الإطار. ركز كوكو على إعادة تأهيل الورش القائمة. وتحديث المعدات التكنولوجية المستخدمة في تصنيع الأطراف الصناعية. بما يواكب المعايير الدولية. كما سعى إلى بناء قدرات الكوادر الوطنية. من خلال تنظيم برامج تدريبية متخصصة للفنيين والمهندسين. إيمانًا بأن العنصر البشري يمثل حجر الأساس في استدامة التطوير.

ومن ناحية أخرى. أولى اهتمامًا خاصًا بتوطين صناعة الأطراف الصناعية محليًا. لتقليل الاعتماد على الاستيراد. وخفض التكلفة على المستفيدين. الأمر الذي أسهم في زيادة أعداد المستفيدين من الخدمات. وتحسين سرعة تقديمها. خاصة في الولايات المتأثرة بالنزاعات.

وفي السياق ذاته. عمل كوكو على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية. لدعم الهيئة بالخبرات والمواد الخام. إضافة إلى إدخال نماذج جديدة من الأطراف والأجهزة التعويضية. تلائم احتياجات المستخدمين وظروفهم المعيشية.

وتأتي هذه الجهود ضمن مسار طويل. يعكس التزام السودان بتطوير قطاع الأطراف الصناعية. وتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. ودمجهم الفاعل في المجتمع. خصوصا بعد الظروف القاسية التى مرت بها السودان وذوي الإعاقة عموما خلال سنوات الحرب.

المقالة السابقة
عُمان تحتفي بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في مهرجان الداخلية السادس
المقالة التالية
رؤية متكاملة لشباب الجامعات لدمج ذوي الهمم في التعليم الابتدائي بصعيد مصر