تفقد محافظ أسيوط بجمهورية مصر العربية مدرسة التربية الفكرية لمتابعة أوضاع طلاب ذوي الإعاقة وتطوير الخدمات التعليمية المقدمة لهم داخل المدرسة.
وتابع المحافظ هشام أبوالنصر تفاصيل العمل داخل مدرسة التربية الفكرية المشتركة في حي شرق، وركز على تحسين بيئة التعلم لطلاب ذوي الإعاقة بما يتناسب مع قدراتهم. ورافقه قيادات من التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي وهيئة الأبنية التعليمية ومسؤولو الحي وإدارة التربية الخاصة، بهدف دعم متكامل يراعي احتياجات الطلاب.
بدأ المحافظ جولته بتفقد منطقة الألعاب، ووجه بتنفيذ صيانة شاملة للألعاب لتناسب حركة طلاب ذوي الإعاقة، وأكد ضرورة توفير مساحات لعب آمنة تشجع الطلاب على تنمية مهاراتهم الاجتماعية والحركية، مؤكدا خلال المتابعة على أهمية توفير بيئة نفسية مطمئنة تشجع الطلاب على الاستمتاع بالتعلم داخل المدرسة.
تكثيف أعمال التشجير وزراعة أشجار الزينة
تفقد المحافظ حديقة المدرسة، ووجه بتكثيف أعمال التشجير وزراعة أشجار الزينة، وركز على إنشاء صوب زراعية أتاحت للطلاب المشاركة في أنشطة عملية دعمت دمج طلاب ذوي الإعاقة في تجارب تعليمية داخل البيئة المدرسية. وشدد على أهمية زيادة المساحات الخضراء لتحسين الأجواء العامة داخل المدرسة.
تابع المحافظ القسم الداخلي المخصص لإقامة الطلاب، ووجه برفع كفاءة المبنى وتزويده بمراتب ووسائد وخزائن جديدة. واهتم بتوفير بيئة معيشية مناسبة لطلاب ذوي الإعاقة المقيمين داخليًا، بما ساعدهم على الشعور بالراحة والاستقرار خلال فترة الدراسة.
فحص المحافظ المطبخ والمطعم داخل المدرسة، وطلب تطويرهما سريعًا وتزويدهما بالأدوات الحديثة والطاولات المناسبة، مع التركيز على تقديم وجبات صحية وآمنة تتوافق مع معايير التغذية لطلاب ذوي الإعاقة. وأكد أهمية تحسين جودة الوجبات لضمان دعم صحي متكامل للطلاب.
أوضحت مديرة المدرسة الإمكانات التعليمية المتوافرة، وعرضت أن المدرسة تضم 20 فصلًا في مراحل «التهيئة» و«الابتدائي» و«الإعدادي المهني» و«التلمذة الصناعية». وأشارت إلى أن عدد الطلاب تجاوز 434 طالبًا، بينهم نحو 100 من طلاب ذوي الإعاقة المقيمين في المبنى الداخلي. واستمع المحافظ للشرح حول الاحتياجات المستقبلية للمدرسة وخطط تطوير الأنشطة.
تنفيذ خطط تطوير متكاملة الدمج
أكد المحافظ أهمية المتابعة المستمرة لمدارس التربية الخاصة، وشدد على ضرورة دعم طلاب ذوي الإعاقة داخل منظومة التعليم في مصر من خلال تطوير المناهج، وتحسين الفصول، وتعزيز الأنشطة التي تساعدهم على اكتساب مهارات جديدة تنسجم مع قدراتهم الفردية. وأشار إلى أن المحافظة عملت على تنفيذ خطط تطوير متكاملة خدمت هذه الفئة وضمنت دمجهم الكامل داخل المجتمع التعليمي.


.png)


















































