«جسور» فجرت القضية: جدل مصري بعد منع «كفيف» من قيد الدكتوراه بجامعة سوهاج

«جسور» فجرت القضية: جدل مصري بعد منع «كفيف» من قيد الدكتوراه بجامعة سوهاج

المحرر: عبد الصبور بدر - مصر
الباحث الكفيف محمد أبوطالب

في سياق الجدل المستمر في مصر. حول منع باحث كفيف من قيد الدكتوراه في جامعة سوهاج. وهى القصة التي انفردت جسور بنشر تفاصيلها. بعد التواصل مع بطل الواقعة. محمد أبو طالب، في نهاية أكتوبر الماضي.

وفي ردها على وسائل الإعلام المصرية، التي تناولت الواقعة  اليوم الخميس، قالت جامعة سوهاج إن ما جرى تداوله لا يعكس الصورة الكاملة. ولذلك أوضحت الجامعة أن الطالب محمد أبو طالب مسجل بالفعل ضمن المتقدمين.

الباحث الكفيف محمد أبو طالب
جدل في مصر بسبب واقعة الباحث الكفيف محمد أبو طالب في سوهاج

عدم وجود أي قرار بـ منع طالب كفيف من قيد الدكتوراه

كما أشارت إلى أن جميع الإجراءات خضعت للوائح واضحة. وبالتالي شددت على أن الدعم متاح لجميع الطلاب دون تمييز. وكشف الدكتور حسين طه عميد كلية التربية والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب أن الجامعة لم تصدر أي قرار يهدف إلى منع طالب كفيف من قيد الدكتوراه.

كما أوضح أن الطالب تقدم للاختبارات التأهيلية المقررة. ثم أكد أن هذه الاختبارات إلزامية لكل المتقدمين. وبعد ذلك أشار إلى أن الطالب لم يجتز الاختبار الأول. ومع ذلك أوضح أن اللوائح تمنحه فرصة جديدة بعد ستة أشهر. ولذلك يستمر حقه في استكمال الإجراءات وفق النظام.

ومن ناحية أخرى تابعت الجامعة ردود الفعل المتداولة عبر «فيس بوك». وهنا أوضحت أن منشورات عديدة زعمت منع الطالب دون أسباب. ثم أكدت الجامعة أن تلك الادعاءات غير دقيقة. ولذلك أوضحت أن الطالب مقيد مبدئيًا ضمن البرنامج.

وفي المقابل بيّنت أن عدم اجتياز الاختبار هو السبب الوحيد في توقف الإجراءات. كما شددت على أن الحديث المتكرر عن منع طالب كفيف من قيد الدكتوراه يتجاهل الحقائق الأساسية. وبالتالي تعيد الجامعة التأكيد على أن معايير القبول واحدة للجميع دون أي استثناءات.

وبالتزامن مع هذه التوضيحات شددت إدارة كلية التربية على دور مركز نور البصيرة. ولذلك أوضحت أن المركز يقدم خدمات تعليمية موسعة للطلاب من ذوي الإعاقة. كما يوفر أدوات تكنولوجية لدعمهم. ثم أشارت إلى وجود فريق متخصص يعمل على مساندة الطلاب المكفوفين.

المعلومات غير الدقيقة قد تسيء لسمعة المؤسسة

وأكدت أن التسهيلات التعليمية متاحة بلا قيود. وبالتالي أوضحت الجامعة أن هذه الخدمات تساعد الطلاب على الاندماج الكامل في العملية الأكاديمية.

ومع استمرار الجدل حرصت الجامعة على الرد بشكل متتابع. ولذلك أكدت أن المعلومات غير الدقيقة قد تسيء لسمعة المؤسسة. كما أوضحت أنها تتعامل بشفافية كاملة. ثم أشارت إلى أنها تتابع حالة الطالب بانتظام. وبعد ذلك أكدت أن الطريق ما زال مفتوحًا أمامه لاستكمال رحلته.

وفي النهاية شددت الجامعة مرة أخرى على أنه لا يوجد أي قرار يتعلق بـ منع طالب كفيف من قيد الدكتوراه وأن المسار الأكاديمي يعتمد فقط على اجتياز الاختبارات التأهيلية المعتمدة.

جسور  القضية في الـ28 من أكتوبر الماضي بالتواصل مع الباحث محمد أبو طالب، والذي اشتكى من تعنت الجامعة وعدم قبول قيده دون إبداء أسباب، مؤكدا أنه يشعر بالحزن ولم يتوقع ان يتم التعامل معه – وقتها –  بهذه الطريقة.

المقالة السابقة
«منظمة انتصاف»: أطفال اليمن من ذوي الإعاقة يعيشون أوضاعًا صادمة
المقالة التالية
مأساة مرضى ضمور العضلات في ليبيا.. وجع مزمن وتجاهل رسمي

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)