شاركت هيئة شؤون ذوي الإعاقة بالكويت. في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم. وتجويده، في دورتها الثامنة والعشرين.
وقد أُقيمت الدورة الثامنة برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد. الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وذلك في مركز الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن. كما شارك منتسبو «هيئة الإعاقة» بنشاط كبير دلّ على حماستهم للمسابقة.
حضورًا مميزًا من منتسبي هيئة شؤون الإعاقة
وتأتي مشاركة هيئة شؤون الإعاقة في إطار سعيها إلى تعزيز حضور ذوي الإعاقة في الفعاليات الدينية والثقافية، كما تسعى إلى تمكينهم من المنافسة. وإبراز مواهبهم في حفظ القرآن الكريم وتجويده.
ومن جانبها، جاءت المسابقة بتنظيم من الأمانة العامة للأوقاف. والصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه، وكان الهدف من المسابقة هو تشجيع المواطنين على حفظ كتاب الله. وترسيخ القيم الدينية في المجتمع.
وفي هذا السياق، حرصت الهيئة على دمج ذوي الإعاقة في جميع مراحل المسابقة، بدءًا من التسجيل وحتى الأداء النهائي، وهو ما يبرز اهتمام الهيئة بدعم هذه الفئة، وتوفير بيئة ملائمة تساعدهم على التفوق.

كما شهدت المسابقة حضورًا مميزًا من منتسبي الهيئة والمشاركين من فئات الإعاقة المختلفة، ما أتاح لهم فرصة التواصل وتبادل الخبرات مع بعضهم البعض. وفي الوقت نفسه، تمكن المشاركون من التعرف على قدراتهم وإمكانياتهم، وكذلك التفاعل مع أقرانهم في جو من المنافسة الإيجابية.
كما سلطت الفعالية الضوء على أهمية تقديم الدعم النفسي والتوجيهي للمشاركين، لضمان استفادتهم القصوى من التجربة وتحقيق نتائج متميزة.
وفي الوقت نفسه، قدمت الهيئة برامج تدريبية مخصصة للمتسابقين. ركزت على تطوير مهارات الحفظ والتجويد. وتعليم استراتيجيات مراجعة القرآن الكريم بفاعلية.
كما شجعت «هيئة شؤون الإعاقة» المشاركين على تحسين أدائهم واكتساب ثقة أكبر بأنفسهم، إضافة إلى تحفيز الأسر على دعم أبنائها وتشجيعهم على الاستمرار في التعلم الديني.
تقديم الدعم الفني والتوجيهي للمتسابقين
وبينما تواصل المسابقة فعالياتها، حرصت الهيئة على تقديم الدعم الفني والتوجيهي للمتسابقين. في جميع مراحل المسابقة، كما ساعدت في خلق بيئة محفزة تشجع على الإبداع والتميز.
وفي ختام الفعالية، وزعت الهيئة الهدايا التكريمية على جميع المشاركين، تقديرًا لجهودهم وتحفيزًا لهم على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم وتجويده.
كما أكدت الهيئة أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز مشاركة ذوي الإعاقة. في مختلف المجالات، مع ضمان دمجهم الكامل في المجتمع، وإبراز قدراتهم ومواهبهم الدينية والثقافية.
وفي الوقت نفسه، شددت الهيئة على أن دعم هذه الفئة. يعكس التزام دولة الكويت بتمكين ذوي الإعاقة. ومساعدتهم على تحقيق الإنجازات في جميع المجالات، مع التركيز على توفير بيئة تعليمية وثقافية تحفزهم على التميز.


.png)


















































