أعلن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بدولة قطر، وبالتعاون كذلك مع إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية. عن إطلاق وحدة متنقلة لعلاج أسنان ذوي الإعاقة للعام الثاني على التوالي.
ويأتي هذا الإعلان تأكيدًا لاستمرار الشراكة المؤسسية التي دعمت نجاح التجربة الأولى العام الماضي. وتهدف هذه الوحدة إلى تقديم خدمات علاجية ووقائية متخصصة. في مجال صحة الفم والأسنان لذوي الإعاقة. داخل مرافق المركز، كما تأتي هذه الخطوة استمرارًا لنجاح التجربة الأولى التي لاقت إشادة واسعة.
وحدة متنقلة لعلاج أسنان الأطفال للعام الثاني
وتأتي مبادرة إطلاق وحدة متنقلة لعلاج أسنان ذوي الإعاقة في إطار الحرص على رفع جودة الرعاية الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى تسهيل وصولهم إلى خدمة طب الأسنان دون عوائق، خصوصًا الفئات التي تواجه تحديات في الحركة أو التواصل. وفي هذا السياق، شملت خدمات الوحدة المتنقلة في مركز الشفلح إجراء فحوصات دورية لمنتسبي عدة أقسام داخل المركز، منها:
-
قسم الطفولة المبكرة
-
قسم الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة
-
قسم الإعاقة الشديدة
-
قسم اضطراب طيف التوحد
-
قسم التأهيل والتدريب المهني
تعزيز جودة الرعاية
كما عمل الفريق الطبي وفق جدول منظم يضمن زيارة جميع الأقسام، إلى جانب توفير بيئة مريحة وملائمة للأطفال والشباب من ذوي الإعاقة، الأمر الذي يعزز جودة الخدمة ويحدّ من التوتر أثناء الفحص والعلاج. وبالتالي، أسهم ذلك في رفع فاعلية المبادرة وتحسين تجربة المستفيدين.

ومن جهة أخرى، أشادت السيدة مريم سيف السويدي. المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بإطللاق وحدة متنقلة لعلاج أسنان ذوي الإعاقة. والدعم النوعي الذي تقدمه وزارة الداخلية من خلال إدارة الخدمات الطبية. مؤكدة أن المبادرة تجسّد في الوقت نفسه روح الشراكة المؤسسية. كما تترجم الالتزام الوطني بدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وقالت السويدي إن الخطوة تأتي متسقة مع الاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر. والتي تركز على تعزيز الوقاية. وتكافؤ الوصول إلى الخدمات الصحية. وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، ولا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة.
تحسين المؤشرات الصحية
وأضافت أن وجود الوحدة المتنقلة داخل المركز يساهم في تحسين المؤشرات الصحية، إلى جانب تخفيف الأعباء اللوجستية على الأسر، وتوفير خدمات طبية مستدامة. مشيرة إلى أن المبادرة ستخضع لتقييم دوري لقياس أثرها وتطوير خدماتها مستقبلًا.
ومن جانبها، أكدت المقدم طبيب شيخة العبدالجبار. استشاري تقويم الأسنان ومسؤولة عيادة الأسنان. بإدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية. أن المشاركة في هذه المبادرة تأتي ضمن التزام الوزارة. بدعم الفئات الخاصة. وبالتالي تقديم رعاية طبية متقدمة. بإشراف كوادر مؤهلة ومتخصصة في طب الفم والأسنان.
وأوضحت العبدالجبار أن نجاح التجربة الأولى. كان دافعًا قويًا لاستمرار المبادرة. لافتة إلى أن تنفيذ الفحوصات داخل مركز الشفلح. وفي بيئة المنتسبين. قد أسهم في تعزيز شعورهم بالراحة والثقة. وبالمثل أتاح للفريق الطبي تقديم رعاية عالية الجودة.
وأكدت أن التعاون بين وزارة الداخلية ومركز الشفلح يمثل نموذجًا رائدًا. في الرعاية الصحية الإنسانية. ويعكس الاهتمام بتعزيز جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة. من خلال خدمات مبتكرة وسهلة الوصول.


.png)


















































