.png)
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، وفدًا من شركة «أوتوبوك» الألمانية، إحدى الشركات العالمية الرائدة في صناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ناقش الوفد آخر المستجدات الخاصة بتجهيز مراكز التجميع والمواءمة ضمن مشروع توطين صناعة الأطراف الصناعية في مصر، وضم الوفد كلًا من دينيس والتر نائب رئيس الشركة، وبيتر شيفرز المدير الدولي الأول لتطوير الأعمال، ودومينيك ديدريش مدير تطوير الأعمال والتخطيط والتجهيز.
خطوة لتوطين صناعة الأطراف الصناعية في مصر
وخلال اللقاء، استعرض وفد الشركة الجهود المبذولة لتجهيز مراكز التجميع والمواءمة التي تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في مصر، بضرورة توطين صناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، بما يضمن توفير هذه الخدمات محليًا بجودة عالمية، وتسهيل حصول الأشخاص ذوي الإعاقة عليها بأسعار مناسبة.
تدريب الكوادر المحلية لتطوير صناعة الأطراف
تناول الاجتماع أيضا الاستعداد لبدء مرحلة التدريب العملي للكوادر الفنية المصرية مطلع شهر نوفمبر المقبل، حيث سيتم تدريب الفنيين على أحدث الأنظمة والتقنيات الألمانية لتأهيلهم للعمل في مراكز التجميع والمواءمة الجديدة، بما يضمن نقل الخبرة والمعرفة وتكوين كوادر وطنية قادرة على إدارة وتشغيل هذه المراكز باحترافية.
ستة مراكز للتجميع كمرحلة أولى
يجري حاليًا تجهيز ستة مراكز تجميع ومواءمة كمرحلة أولى في محافظات البحيرة، الشرقية، الإسماعيلية، أسيوط، الأقصر، وأسوان، تمهيدًا لافتتاحها خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن خطة وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير الأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة ودعم استقلاليتهم ودمجهم في المجتمع.
كما يجري التنسيق مع وزارة التعاون الدولي بشأن مركز مطروح، إلى جانب معمل الأطراف الصناعية بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية.
وحضر اللقاء المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء مهندس عبدالحكيم حمودة المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، و هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، و خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، والمهندس لؤي أنس الاستشاري الهندسي للوزارة، و مروة أحمد عبداللاه مدير عام الإدارة العامة للدعم والتمكين.
كما شارك ممثلون عن هيئة الشراء الموحد، واللجنة الفنية للقوات المسلحة، وشركة أرثوميديكس الوكيل الحصري لـ«أوتوبوك»
وأكدت الوزيرة في ختام اللقاء أهمية هذا التعاون في تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص العالمي، لتحقيق نقلة نوعية في خدمات التأهيل والتصنيع المحلي للأطراف الصناعية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
