أعلنت مؤسسة Centacare إحدى أكبر مقدمي خدمات الإعاقة المدعومة من الحكومة الأسترالية، أنها ستوقف معظم خدماتها الممولة من NDIS (نظام دعم الإعاقة الوطني) بحلول نهاية العام.
هذا القرار سيؤثر على مئات الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعتمدون على هذه الخدمات في حياتهم اليومية، إضافة إلى فقدان 600 وظيفة في القطاع.
المنظمة أوضحت أن القرار جاء بسبب تغييرات في تمويل NDIS جعلت من الصعب الاستمرار اقتصاديًا، الخطوة أثارت احتجاجات واسعة من أسر المتضررين، وطالبت جهات حقوقية الحكومة بالتدخل الفوري.
نشطاء قالوا إن إغلاق خدمات لذوي الإعاقة في أستراليا يهدد مستقبل مئات المستفيدين.
في الأسبوع الأول من يوليو قالت الحكومة الأسترالية إنها تسعى لتقليص نفقات “برنامج التأمين الوطني للإعاقة” (NDIS)، عبر الترويج لنموذج جديد من الخدمات المجتمعية يُعرف باسم “الدعم التأسيسي” (Foundational Supports)، رغم عدم وضوح تفاصيله حتى الآن. لكن مشروعات محلية، مثل “مشروع هانتر للصم المكفوفين”، تقدم تصورًا عمليًا لما قد يبدو عليه هذا النموذج في المستقبل.
في عام 2015، أسس جيكس تروران-لاكاييف Truran-Lakaev، وهو رجل أصم وكفيف، مجموعة صغيرة في مدينة نيوكاسل بولاية نيو ساوث ويلز، لأشخاص يعانون من فقدان السمع والبصر.
بدأت المجموعة كمساحة اجتماعية بسيطة، لكنها تحولت مع الوقت إلى مركز حيوي للتواصل والتعليم والمناصرة. خلال جائحة كورونا، لعب المشروع دورًا محوريًا في إيصال المعلومات للأعضاء الذين لم يكن بمقدورهم متابعة التليفزيون أو الراديو أو قراءة الترجمة الفورية، نظرًا لصعوباتهم المزدوجة في السمع والبصر.