أطفال ذوي إعاقة في الهند. شاركوا في كرنفال عيد الميلاد، بمناسبة «اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة». وقد أتيحت الفرصة لنحو 20 طفلاً. قادمين من أحياء فقيرة. مثل مانغولبوري، وفيكاسبوري، وبيراجارهي، للمشاركة في الكرنفال، الذي نظمته مدرسة UDAI للتعليم والتأهيل. مساء الخميس.
أحياء فقيرة في الهند تعيش تجربة التمكين
ويأتي هذا الحدث في إطار جهود المدرسة لتعزيز الشمولية وتمكين الأطفال ذوي الإعاقة في الهند، وإتاحة مساحة لهم للتعبير عن قدراتهم والمشاركة في المجتمع. خصوصا بإتاحة الفرصة لأطفال من أحياء فقيرة في الهند.

ومن بين هؤلاء الأطفال. الطفل خالد البالغ من العمر 12 سنة. والذي يعاني من إعاقة عقلية. وقد عبّر عن فرحته الكبيرة. وهو يرتدي زي العيد. ويشارك في الفعاليات. وهذا يوضح أن الحدث لم يكن مجرد احتفال سنوي. بل فرصة حقيقية للاندماج والتعلم. من خلال أنشطة صُممت خصيصًا لتتناسب مع احتياجاتهم التعليمية والتطورية.
فعاليات تفاعلية
وشملت فعاليات الكرنفال. التي شارك فيها أصحاء وأطفال من أحياء فقيرة في الهند. التعاون الوثيق بين المعلمين وأولياء الأمور. حيث قدم الأطفال عروضًا راقصة وغنائية بأنفسهم. إضافة إلى مسرحية عن ميلاد المسيح، ومعرض للأعمال الفنية، وأكشاك لبيع الحلويات المصنوعة يدويًا.
كما أتاح هذا التنوع في الأنشطة. للأطفال القادمين من أحياء فقيرة في الهند. فرصة ممارسة مهاراتهم الفنية والاجتماعية. وتعزيز شعورهم بالانتماء للمجتمع. وفي وسط أجواء احتفالية مبهجة، ارتدى الأطفال قبعات سانتا كلوز وتجولوا بين الأقسام المختلفة بإشراف المعلمين، مما منحهم تجربة تعليمية وترفيهية متكاملة.
تعليم وتدريب واستقلال
وتعمل مدرسة UDAI على دعم أكثر من 200 طفل. بينهم نحو 125 على طيف التوحد و90 طفلًا من أسر منخفضة الدخل. عبر برامج متكاملة تشمل التعليم الأساسي والعلاج والتدريب المهني. يسعى المركز إلى تعزيز قدرات الأطفال على الاستقلال في المستقبل.
وبحسب تانوج رجبوت،.مؤسسة المركز. تمتد هذه البرامج من التحفيز الأكاديمي إلى التدريب على المهارات العملية. إلا أنها تواجه تحديات كبيرة تتعلق بتوفير فرص عمل مستقرة لهؤلاء الشباب. بعد تدريبهم، وهو ما يمثل نقطة حرجة في مسيرة دمجهم بالمجتمع.
شمول ودمج اجتماعي
ورغم هذه التحديات. يعد كرنفال عيد الميلاد فرصة نادرة لأطفال ذوي إعاقة من أحياء فقيرة في الهند للمشاركة في نشاطات مجتمعية واسعة. كما يمثل هذا الكرنفال خطوة مهمة. نحو إدراك أوسع بحقوق واحتياجات هذه الفئة. في الأحياء الفقيرة، ويتيح لهم تجربة المشاركة. والتفاعل ضمن مجتمعهم بشكل مباشر.
ويؤكد القائمون على المبادرة أن مثل هذه الفعاليات تعزز الثقة بالنفس. والقدرة على المشاركة المجتمعية. كما أنها تسلط الضوء على أهمية الشمولية. وتمكين كل الأطفال بغض النظر عن قدراتهم الجسدية أو العقلية. ومن ثم، تعتبر هذه المبادرات جسرًا نحو دمج الأطفال ذوي الإعاقة بشكل أفضل في المجتمع. مع توفير بيئة داعمة لهم للتعلم والنمو.


.png)


















































