«أعتبر نفسي كفيفًا» عنوانا لكتاب تترقب الأوساط الفنية والحقوقية في الولايات المتحدة الأمريكية صدوره، للمطربة والموسيقية الأمريكية الكفيفة Lachi.
الكتاب من المقرر صدوره في 27 يناير 2026، والذي يعد منصة فكرية للاحتفاء بالإعاقة كحركة ثقافية، وتقديم منظور جديد للهوية والتمكين بين ذوي الإعاقة.
الكتاب المرتقب «أنا أعتبر نفسي كفيفًا»
يأتي كتاب Lachi، الذي يمكن ترجمته إلى العربية بعنوان «أنا أعتبر نفسي كفيفًا: احتفال جريء بثقافة الإعاقة والهوية والقوة»، ليقدّم الإعاقة بوصفها هوية ثقافية وقوة إبداعية وحركة اجتماعية، متجاوزًا النظرة التقليدية للإعاقة باعتبارها قصورًا أو نقصًا.
يضم الكتاب مقابلات مع شخصيات عامة مثل السناتورة Tammy Duckworth، والممثل RJ Mitte، ومديرة Microsoft Jenny Lay‑Flurrie، ويستعرض تأثير ذوي الإعاقة في الفن والثقافة والتكنولوجيا.
تقول Lachi: «أنا متأثرة بثقافة البوب وأحتفل بإعاقتي، أريد أن أعطي الأغلبية الصامتة إذنًا للحضور والمشاركة، وإعادة كتابة السرد حول هويتهم».

موسيقية ورائدة في الثقافة والتمكين
ولدت Lachi في ماريلاند بالولايات المتحدة، وُصنّفت قانونيًا بأنها “عمياء بصريًا”.حولت هذه الإعاقة إلى مصدر قوة وإبداع، وبدأت مسيرتها بالغناء في الجامعة قبل الانتقال إلى نيويورك لمتابعة حلمها الفني.
ركّزت على الجمع بين الأداء الموسيقي والتمثيل الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، لتصبح صوتًا مؤثرًا في الحركة الحقوقية والثقافية المرتبطة بالإعاقة.
«Glam Canes» وتكسير الصور النمطية
أطلقت Lachi مشروع «Glam Canes» الذي يزيّن عصاها البيضاء بعناصر جمالية مبتكرة، لتحويل أداة المساعدة البصرية إلى تعبير عن الهوية والفن.
ساهم المشروع في تحدي الصور النمطية المرتبطة بالإعاقة، مؤكّدًا أن الأدوات المساعدة يمكن أن تكون جزءًا من أسلوب الحياة والتمكين الشخصي.
قيادة التغيير في صناعة الموسيقى
أسّست Lachi شبكة RAMPD (Recording Artists and Music Professionals with Disabilities) لدعم تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة في صناعة الموسيقى والترفيه.
قدمت الشبكة برامج تدريبية، وفتحت منصات لتبادل الخبرات، وشاركت مع مؤسسات عالمية لرفع مستوى الإدماج، ما أكسبها اعترافًا دوليًا بين قادة الوصول في 2025.

من الصغر إلى العالمية
على الرغم من كونها ولدت عمياء قانونيًا، استطاعت Lachi بناء مسيرة موسيقية ناجحة، تجمع بين الأداء الفني والمبادرات الحقوقية والثقافية.
قدمت عروضًا في مناسبات موسيقية كبرى، وشاركت في فعاليات شبابية لنشر الوعي حول الإعاقة، لتصبح نموذجًا للدمج بين الفن والنشاط الاجتماعي.
إرث وتأثير مستقبلي
يمثل كتابها القادم أعتبر نفسي كفيفًا ومحاولاتها في تغيير المفاهيم الثقافية للمعاقين نموذجًا لإعادة تعريف الإعاقة من منظور تمكيني وفني.
يساهم هذا المشروع في تمكين الأفراد، وفتح الحوار حول الهوية الثقافية والإبداع، وإظهار أن الإعاقة ليست قيدًا بل مصدر قوة وفرص للقيادة والإبداع.


.png)


















































