جامعة أسوان تسهل إجراءات الموقف التجنيدي للطلاب ذوي الإعاقة

بحثت جامعة أسوان بمصر، اليوم الاثنين، سبل تسهيل إجراءات الموقف التجنيدي للطلاب من ذوي الإعاقة. وذلك بالتعاون مع منطقة تجنيد وتعبئة قنا.

يأتي هذا التحرك في إطار توجه الجامعة لتقديم خدمات شاملة، تضمن للطلاب تجربة تعليمية أكثر مرونة وشمولًا.

هذا وقد التقى الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، بالعميد أسامة حمدلله، مدير منطقة تجنيد وتعبئة قنا. وبحضور المقدم محمد حمدي رئيس تجنيد وتعبئة أسوان ومدير الاتصال العسكري بجامعة أسوان.

خطوات عملية لدعم الطلاب وتسهيل الإجراءات

كما شاركت في الاجتماع الدكتورة مرفت السمان استشاري شؤون الإعاقة، وهانم فتحي عبدالمنعم مدير مكتب «قادرون باختلاف» بوزارة الشباب والرياضة.

وخلال اللقاء، ناقش الحضور آليات التعاون المشترك بين الجامعة ومنطقة التجنيد.  وذلك بهدف تيسير إنهاء الإجراءات الخاصة بالموقف التجنيدي للطلاب ذوي الإعاقة في مرحلة ما قبل الجامعة أو خلال المرحلة الجامعية.

وجاء هذا النقاش في ظل حرص الجامعة على إزالة العقبات التي قد تعترض الطلاب وأسرهم عند التعامل مع الإجراءات العسكرية.

وتناول الاجتماع طرق تسريع إجراءات الكشف الطبي.  إضافة إلى تسهيل حصول الطلاب على شهادات الإعفاء. من الخدمة العسكرية وفق الضوابط القانونية.

كما استعرض المجتمعون آليات مراجعة الموقف التجنيدي لطلاب جامعة أسوان. في مختلف الكليات. مع التأكيد على تخفيف الأعباء الإدارية عن الطلاب. وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالطلاب من ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى حرصها على ضمان تجربة تعليمية شاملة.

وأضاف أن التعاون مع منطقة تجنيد وتعبئة قنا يمثل خطوة مهمة. نحو تقديم خدمات أسرع وأكثر مرونة، بما يدعم الطلاب ويعزز اندماجهم داخل المجتمع الجامعي.

ومن جانبه، أوضح العميد أسامة حمدلله أن منطقة التجنيد تسعى للعمل مع الجامعة. لضمان إنجاز إجراءات التجنيد. خصوصًا للطلاب من ذوي الإعاقة، بكل يسر ودقة. وأكد أن هذا التعاون يعكس دور المنطقة في خدمة المجتمع، وتقديم الدعم الكامل خلال جميع مراحل الكشف الطبي واستلام الشهادات.

تيسير إجراءات الموقف التجنيدي  وضمان حقوق الطلاب

ويأتي هذا التعاون المشترك ليجسد حرص الجانبين على تقديم خدمات متكاملة ودقيقة. تسهم في تسهيل الإجراءات الرسمية، وتدعم حقوق الطلاب من ذوي الإعاقة في التمتع ببيئة تعليمية عادلة وشاملة.

ومن المهم التأكيد على أن هذه الجهود تسهم في بناء نموذج فعال للتنسيق بين المؤسسات التعليمية والجهات العسكرية.  بما يضمن تعزيز الشمول ودعم تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.