إشادة أُممية بجهود عُمان في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة

إشادة أُممية بجهود عُمان في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة

المحرر:

وصف الدكتور جوبال ماترا الخبير الدولي لشؤون الإعاقة والتنمية بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» توجيهات سلطان عُمان هيثم بن طارق بإنشاء قطاع جديد بمستوى وكيل وزارة للإشراف على شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة \، بأنها «خطوة إيجابية كبيرة» تعكس التزام السلطنة وقيادتها الحكيمة بدعم هذه الفئة وضمان حقوقها ومشاركتها الكاملة في المجتمع.

وقال الخبير الدولي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن لخطوة تأتي ضمن رؤية شاملة للاعتراف بالأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم، مشيرًا إلى أنها ستُسهم في رفع مستوى الاهتمام بقضاياهم وتنسيق الجهود الحكومية المعنية بتقديم الخدمات لهم بصورة أسرع وأكثر تكاملًا. وأضاف أن سلطنة عُمان حققت خلال السنوات الأخيرة تقدمًا ملموسًا في هذا المجال بفضل إرادة سياسية واضحة واستثمارات فعلية لتحسين جودة حياة ذوي الإعاقة في البلاد.

وأشاد الخبير الأممي بمنظومة الحماية الاجتماعية التي تبنتها سلطنة عُمان، والتي تشمل منافع متعددة للأشخاص ذوي الإعاقة الذين تتطلب حالتهم رعاية ودعمًا مستمرين. وأكد أن هذه المنظومة تمثل نموذجًا متطورًا في المنطقة، لأنها تترجم الالتزام العملي للحكومة العُمانية بتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان مستوى معيشة كريم لكل فئات المجتمع.

كما ثمّن «ماترا» الجهود المتنامية لمؤسسات المجتمع المدني والمراكز المتخصصة في رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تُكمل الجهود الحكومية وتسهم في بناء مجتمع دامج يقوم على المساواة والتكافؤ. وخصّ بالذكر مبادرات «جمعية الأطفال أولًا» التي تنظم مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية، بوصفه منصة فاعلة لتأهيل وتمكين الأطفال من ذوي الإعاقة عبر التقنيات الحديثة وبرامج الدمج المجتمعي.

وأوضح الخبير الدولي أن التعاون بين سلطنة عُمان ومنظمة «اليونيسف» يمتد لعدة عقود في تطوير البرامج الخاصة بالطفولة، وأن التركيز الراهن ينصب على تعزيز إدماج الأطفال من ذوي الإعاقة في التعليم والمجتمع. وأكد أن هذا التعاون يعكس إدراكًا مشتركًا لأهمية بناء بيئة شاملة تراعي احتياجات كل طفل وتفتح أمامه فرص النمو والمشاركة الكاملة.

يُذكر أن الدكتور «جوبال ماترا» فقد بصره إثر إصابته في انفجار عام 2000، ومنذ ذلك الوقت كرّس حياته لخدمة قضايا الإعاقة. وقد انضم إلى قسم الإعاقة في منظمة اليونيسف عام 2012، وتولى لاحقًا قيادة العمل الدولي في مجالات سياسة الإعاقة والتكنولوجيا المساعدة وإمكانية الوصول. وفي ديسمبر 2022، أصبح القائد العالمي لشؤون الإعاقة والتنمية بمقر المنظمة في نيويورك، حيث يشرف على تنفيذ الاستراتيجيات العالمية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف برامج المنظمة ومبادراتها.

المقالة السابقة
اليوم العالمي للعصا.. كانت سوداء لكن مصورًا كفيفًا غيّر لونها إلى الأبيض
المقالة التالية
زيارة ميدانية لدعم التعليم الدامج في «الشونة الجنوبية» بالأردن

وسوم

أمثال الحويلة (455) إعلان عمان برلين (537) اتفاقية الإعاقة (688) الإعاقة (153) الاستدامة (1186) التحالف الدولي للإعاقة (1158) التشريعات الوطنية (930) التعاون العربي (600) التعليم (91) التعليم الدامج (69) التمكين الاقتصادي (99) التنمية الاجتماعية (1177) التنمية المستدامة. (96) التوظيف (72) التوظيف الدامج (905) الدامج (63) الدمج الاجتماعي (712) الدمج المجتمعي (174) الذكاء الاصطناعي (96) العدالة الاجتماعية (81) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (586) الكويت (100) المجتمع المدني (1155) الولايات المتحدة (68) تكافؤ الفرص (1149) تمكين (97) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (594) حقوق الإنسان (86) حقوق ذوي الإعاقة (101) دليل الكويت للإعاقة 2025 (438) ذوو الإعاقة (171) ذوو الاحتياجات الخاصة. (1106) ذوي الإعاقة (581) ذوي الهمم (62) ريادة الأعمال (465) سياسات الدمج (1133) شركاء لتوظيفهم (456) قمة الدوحة 2025 (723) كود البناء (523) لغة الإشارة (78) مؤتمر الأمم المتحدة (413) مجتمع شامل (1144) مدرب لغة الإشارة (713) مصر (118) منظمة الصحة العالمية (737)