مبادرات اجتماعية تدعم الأشخاص في وضعية إعاقة، أطلقتها السلطات المغربية. في ولاية جهة مراكش آسفي. وجاء ذلك خلال حفل رسمي بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال.
وترأس والي الجهة مراسيم الإطلاق بمقر الولاية. وحضر ه مسؤولون مدنيون وعسكريون وأمنيون.
وفي البداية، وبعد تحية العلم، أشرف الوالي على توزيع سيارات موجهة لتحسين الخدمات الأساسية بعدد من الجماعات. وشملت العملية سيارات إسعاف لتعزيز التدخلات المستعجلة. كما شملت حافلات للنقل المدرسي لفك العزلة عن التلاميذ بالمناطق القروية وشبه الحضرية، حسب وكالة الأنباء المغربية.
تخصيص سيارات لدعم ذوي الإعاقة
وبالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص سيارات لنقل مرضى القصور الكلوي لضمان وصول منتظم إلى مراكز العلاج. وللمرة الأولى، تم التركيز على دعم الأشخاص في وضعية إعاقة عبر تخصيص سيارات خاصة لخدمتهم. ويمثل هذا الإجراء خطوة مهمة لتعزيز الإدماج الاجتماعي وتسهيل الولوج إلى الخدمات.
ومن جهة أخرى، تأتي هذه العملية في إطار تقوية قدرات الجماعات الترابية. كما تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وبالتالي المساهمة في تقليص الفوارق المجالية وتعزيز العرض الاجتماعي والصحي بالجهة.
وفي السياق نفسه، أعطى الوالي انطلاقة ثلاثة مشاريع جديدة. وتشمل مركز القرب بالملاح. والمركز الصحي بدوار بلعكيد. وملاعب القرب بواحة سيدي إبراهيم. وتروم هذه المنشآت دعم البنيات الأساسية وتقريب الخدمات من الساكنة.
كما تعكس هذه الخطوات الدينامية التنموية التي تعرفها مراكش. إضافة إلى المساهمة في تحسين جودة العيش.
وبذلك، تتقدم مراكش في مسار تنموي يستهدف مختلف الفئات. وبشكل خاص الأشخاص في وضعية إعاقة الذين باتوا ضمن الأولويات الاجتماعية للجهة.
فرص دمج الشباب في وضعية إعاقة
في الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي، نظمت منصة الشباب الحي المحمدي بالمغرب. يوماً مفتوحاً بشراكة مع منظمة أمديست. وبدعم من وزارة الإدماج الاقتصادي. والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات.
وجاء اللقاء بهدف دعم إدماج الشباب في وضعية إعاقة. عبر توفير فرص للتكوين والتشغيل. وتعزيز مهاراتهم. وشهد اليوم تنظيم ورشات تفاعلية وجلسات إرشاد فردية وجماعية ركزت على تطوير القدرات الشخصية والمهنية، إلى جانب خلق فضاء للتفاعل وتبادل الخبرات بين المشاركين، بما يساهم في توسيع آفاقهم وتحسين فرص إدماجهم في سوق العمل.


.png)


















































