نشرت وكالة رويترز منذ ساعات، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أن إدارته ستصدر يوم الاثنين المقبل إعلانًا حول نتائجها المتعلقة بالتوحد، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وقالت رويترز إن ترامب تحدث خلال حفل عشاء أقامه معهد “أمريكان كورنرستون” في منزل جورج واشنطن التاريخي في ماونت فيرنون بولاية فيرجينيا، قائلا:”سنعلن يوم الاثنين شيء عن التوحد، وأعتقد أنه سيكون إعلانًا مهمًا جدًا. أعتقد أنه سيكون أحد أهم ما سنفعله”.
وأوضحت رويترز أن صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت هذا الشهر أن وزير الصحة روبرت كينيدي الابن، يخطط للإعلان عن أن استخدام النساء الحوامل لدواء “تايلينول” الشائع من إنتاج شركة كينفيو قد يرتبط بزيادة خطر التوحد، وهو ما يتعارض مع الإرشادات الطبية الحالية التي تعتبر الدواء آمنًا أثناء الحمل.
وأفادت رويترز أن تشخيصات التوحد في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل ملحوظ منذ عام 2000، حيث أظهرت بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن معدل التوحد بين الأطفال في سن الثامنة بلغ 2.77% عام 2020، أي طفل من بين كل 36، مقارنة بـ0.66% عام 2000.
ونقلت رويترز عن كينيدي قوله إن الولايات المتحدة تواجه “وباء التوحد” نتيجة “السموم البيئية”، مشيرة إلى أن السبب الدقيق للتوحد لم يُحدد بعد، ولكن العديد من العلماء يرجحون دور العوامل الوراثية مع احتمال تفاعلها مع البيئة.
كما أفادت رويترز أن ترامب ألمح إلى إعلان آخر الأسبوع المقبل يتعلق بأسعار الأدوية، موضحًا أن الدكتور محمد أوز، رئيس مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية، سيطلق نموذج “الدولة الأكثر تفضيلاً” لتسعير الأدوية بهدف خفض الأسعار في الولايات المتحدة لتساوي أدنى الأسعار في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقال ترامب: “الدكتور أوز مسؤول عن ذلك، وهو شخص ذكي وقوي، وآمل أن ينجز هذا، وإذا حاولت الدول عرقلة الأمر، سنفرض عليها رسومًا جمركية”