أعرب أهالي طلاب المركز التأهيلي المهني لذوي صعوبات التعلم في رام الله عن غضبهم الشديد بعد القرار المفاجئ بإغلاق المركز منذ أكثر من أسبوعين،، وترك 27 طالباً من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة دون بديل واضح، ما أثار موجة قلق وحيرة بين العائلات.
ونقل تقرير لـ وكالة وطن للأنباء عن الأهالي تنديدهم بهذه الخطوة، معتبرين أنها تمت بشكل غير قانوني، ومؤكدين أن نقل أبنائهم إلى أماكن غير مجهزة سيدمر كل الجهود التي بذلت في تعليمهم وتأهيلهم. وأعرب معتصم عواودة، والد أحد الطلاب، عن استيائه الشديد قائلاً: “كان المركز البيئة الوحيدة المناسبة لابني البالغ من العمر 14 عاماً، بينما فشلت المدارس الأخرى في توفير الدعم اللازم له”.
في الوقت نفسه، أثار إنهاء عقود ست من موظفات المركز تساؤلات عديدة حول دوافع القرار، خاصة في ظل عدم تقديم أي حلول عملية من الجهات الرسمية، رغم تواصل الأهالي المستمر مع محافظة رام الله ووزارة العمل.
ورداً على هذا القرار، أعلن الأهالي والطاقم التعليمي عن تنظيم وقفة احتجاجية صباح الأحد أمام مبنى المركز في حي المصايف، مؤكدين أن إغلاق المؤسسة لا يقتصر تأثيره على حرمان الطلاب من خدمات أساسية فحسب، بل يهدد مستقبلهم التعليمي وحقهم في الحصول على تعليم دامج ومناسب.